تجمع الآلاف في بلدة دون سون الساحلية بشمال فيتنام لحضور المهرجان السنوي لمصارعة الجاموس، وهو مهرجان كبير يرجع تاريخه إلى مئات السنين.
الشارقة 24 – رويترز:
آلاف تجمعوا في بلدة دون سون الساحلية بشمال فيتنام من أجل مهرجان سنوي لمصارعة الجاموس، تنتقده جماعات مدافعة عن حقوق الحيوان، بسبب العنف وهو مهرجان كبير يرجع تاريخه إلى مئات السنين.
وهذا واحد من أبرز الأحداث الرياضية بالمنطقة، حيث يقضي السكان المحليون شهورا في تدريب الجاموس لخوض المنافسة، ويعود أصلها إلى تقليد قديم توقف خلال حرب فيتنام ولم يتم إحياؤه إلا في السنوات القليلة الماضية.
عشية المهرجان يصلي القرويون في المعابد على أمل أن يجلب هذا التوفيق للجاموس الذي يشاركون به في المسابقة.
وفي كل عام يمتلئ الاستاد بحشد من 20 ألفاً من السكان والسياح، ويطلقون صيحات الاستحسان والتشجيع بينما تتصارع الحيوانات على الرغم من المخاوف التي تعبر عنها جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بشأن العنف.
وتتصارع الحيوانات في أزواج، ويتناطح كل زوجين من الجاموس بقرونهما لعدة دقائق وفي بعض الأحيان لثوان، قبل أن تسيل الدماء من أحدهما وتعلن هزيمته عندما يركض بعيداً.
ويتم ذبح الجاموسة ويباع لحمها باعتباره "وصفة سحرية" تجلب لمن يتناولها الحظ والصحة الجيدة والسلطة، ويكون ذلك بعد انتهاء الاحتفال.