"تمكين اجتماعي الشارقة" تواصل زياراتها في "علم بالقلم"

الشارقة 24:   واصلت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، زياراتها للجهات الراغبة في المساهمة في مشروع "علم بالقلم"، الذي أطلقته المؤسسة لدعم تعليم الأيتام المنتسبين للمؤسسة، في إطار الجهود الرامية لدعم تعليم ما يزيد على 1700 يتيم.   وواصل فريق المشروع زياراته للمؤسسات الحكومية، على إثر استجابات بناءة من المؤسسات على مستوى إمارات الدولة، للمساهمة في المشروع، بتقديم استقطاعات بنكية ليحظى كل يتيم ببرامج تعليمية متنوعة، تسهم في دعم تعليمه، ما يجعل من المشروع منظومة تعليمية واجتماعية متكاملة، تحدث فارقاً نوعياً في حياة المستفيدين منه.   وتبرز استجابة المؤسسات مع مشروع "علم بالقلم"، الوعي الاجتماعي بأهمية دعم تعليم اليتيم، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وأهمية دورها في ترابط أبناء المجتمع، من خلال التعاون والتكافل.   وسيستمر المشروع لحين تغطية احتياجات تعليمية لـ 1700 يتيم، حيث بلغ عدد الأيتام الذين استفادوا من المشروع إلى الآن 336 يتيماً.   وتتنوع خدمات المشروع، التي تصب في الحفاظ على حق أساسي من حقوق الأيتام، وهو التعليم، وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة، من خلال البرامج المقدمة في هذا الإطار، والتي ستسهم في تسديد رسوم دراسية، وتوفير احتياجات ضرورية للأيتام، من القرطاسية والمستلزمات الدراسية، كما سيمنح الأبناء العديد من الدورات والورش الأكاديمية المتنوعة، التي تخدمهم في مسيرة تعليميهم، إضافة إلى السعي الدؤوب لرفع التحصيل الدراسي للأبناء المتأخرين دراسياً، من خلال المتابعات المستمرة مع الطالب والوصي والمدرسة، وتسجيلهم في دروس التقوية لتصل بهم إلى التفوق والتميز العلمي.   ومن هذا المنطلق، استضافت هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف في مقرها فريق "علم بالقلم"، لتوثيق مبادرة موظفي الهيئة في المشروع، ضمن سلسلة مشاريع وخدمات أكاديمية ومعرفية، تسهم في استدامة حقهم التعليمي بالحياة.   وأشادت الهيئة، بجميع مبادرات ومشاريع المؤسسة المتميزة، وأكدت دعمها المتواصل وسعيها الحثيث لإنجاح المبادرات المجتمعية المتنوعة، التي تصب في مصلحة الأيتام، وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لأبنائها، وثمنت التعاون الفعال بينها وبين المؤسسة، من خلال الاستجابة المتميزة لموظفي الهيئة للمشاركة في المشروع.   وتأتي مشاركة الهيئة في المشروع، تجسيداً للتعاون المشترك بين الهيئة ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وبالتزامن مع "عام زايد"، لترسيخ ثقافة الخير والعطاء القائمة في الإمارات.   من جهة أخرى، أسهم مطار الشارقة بدعم تعليم عدد من أبناء المؤسسة، عن طريق تقديم استقطاعات بنكية شهرية بقيمة 300 درهم، من الموظفين والموظفات الذين بادروا إلى المشاركة في تمكين الأيتام أكاديمياً، حرصاً منهم على لعب دور إيجابي وبنّاء في سد حاجاتهم ومتطلباتهم التعليمية، والنهوض بهم علمياً وثقافياً.   وجاء هذا الدعم، في إطار حرص هيئة مطار الشارقة، على التفاعل مع المبادرات المجتمعية التي تطلقها مؤسسات الدولة والمساهمة في إنجاحها، من خلال المشاركة فيها بالتزامن مع "عام زايد"، ومن بينها هذه المبادرة، التي تنسجم مع القيم الإنسانية التي تسعى الهيئة دائماً إلى التأكيد عليها، من خلال حملاتها ومشاريعها ذات البعد المجتمعي.   وثمنت الهيئة، الجهود التي تبذلها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لرعاية شؤون الأيتام، وتأمين الحياة الكريمة لهم، ورفع الوعي تجاه قضيتهم، وأكدت أن هذا التمكين يمنح هؤلاء الأيتام مستقبلاً أفضل، يعود بالنفع على أنفسهم وعلى مجتمعهم ووطنهم، ويتيح لهم المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية والتطور.   كما ساهمت شركة "دانة غاز" في مشروع علم بالقلم، إذ قال باتريك ألمان ورد الرئيس التنفيذي للشركة: "في هذا العام، يسر شركة دانة غاز أن تساهم في دعم أيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، المؤسسة الحكومية المستقلة التي تتولى رعاية الأيتام في إمارة الشارقة، فمن خلال المشاركة بمبادرة علّم بالقلم قامت دانة غاز بتغطية المصروفات والاحتياجات التعليمية لخمسة طلاب أيتام لمدة عام، كما يسعدنا المشاركة في مبادراتها المستقبلية لدعم الأيتام الذين ترعاهم المؤسسة احتفاءً بعام زايد لنشر السعادة بين من هم أحوج إليها".