استحدثت الفنانة المصرية مي علي ندا بأناملها أسلوباً جديداً في رسم اللوحات الفنية فبدلاً من استخدام الألوان والورق، تعتمد الفنانة في عملها الفني المميز بقلم الحرق على الخشب.
الشارقة 24 – رويترز:
تبدع الفنانة المصرية مي علي ندا رسم لوحات لأناس وصور للطبيعة والحيوانات معتمدة على أداة واحدة، هي قلم الحرق على الخشب.
فالفنانة المصرية مي علي ندا لا تحتاج إلى لوحة ألوان واسعة لإبداع أعمالها الفنية، ومخططات رسومها الملفتة، فقلم الحرق معها يفي بالغرض.
وكانت مي شغوفة بالفن منذ نعومة أظفارها، وقضت سنوات في طفولتها ترسم على مواد متنوعة، لذا أثر شغفها بالفن على اختيارها للدراسة، لكنها لم تكتشف الرسم عن طريق حرق الخشب إلا بعد تخرجها.
والآن، وبعد ما يزيد على 6 سنوات على ممارستها لهذا النوع من الفن ترى مي أن هذه التقنية يجب أن يتعلمها الطلاب في مدارس الفنون، مؤكدة أنها ليست سهلة كما تبدو.
يُسّخن جهاز قلم الحرق، والذي يعمل بالكهرباء، ثم يؤخذ بالقلم الحارق، للرسم على اللوحة الخشبية فيحرقها محدثاً ظلالاً بنية مختلفة بسيطرة تامة من الفنان، وهي تقنية تعتمد على علامات الحرق ودرجاته لرسم وإبداع أشكال على الخشب ومواد أخرى.
تبيع الفنانة بعض أعمالها الفنية باستثناء لوحاتها المرسومة بالحرق على الخشب.
وترى مي أن الاستغناء عن الألوان في رسم اللوحات الفنية قد يمنحها تعبيراً أعلى، على عكس المتعارف عليه، ذلك لأن التركيز يكون معتمداً على الظل والنور في هذا النوع من الفن البصري الذي يُعرف بالمونوكروم أو اللون الواحد.