جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
ينظمها "التنمية الأسرية" بكلباء

صينية الجيران... طقوس رمضانية تعكس روحانية الشهر

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
ضمن مبادرة "جيران"، ولحمايتها من الاندثار، نظمت إدارة مركز التنمية الأسرية في كلباء خلال شهر رمضان المبارك، مشروع اجتماعي بعنوان "صينية الجيران.. أطباق الخير في رمضان".
الشارقة 24:   مشهد يتكرر يومياً في أحياء الأسر الإماراتية بالدولة، ففي آخر ساعة قبل الإفطار، تفوح رائحة الأطباق الرمضانية في "الفريج"، حيث تجوب تلك الأطعمة الشهية المنازل بصحبة الأطفال أو أحد أفراد الأسرة لتوصيلها للأقارب والجيران، وتعد هذه العادة الاجتماعية من أبرز ما يميز الشهر الفضيل، حيث تتفنن الكثير من ربات البيوت في تقديم أصناف مختلفة ومذاقات متنوعة وتزيينها وترتيبها في صواني التقديم، ما يعمق الروابط الاجتماعية ويقويها ويزيد الألفة.   ولحماية هذه العادة من الاندثار، وضمن مبادرة "جيران"، التابعة لإدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، وهي مبادرة اجتماعية تحرص على تلاقي وترابط الأسر في "الفريج" الواحد بغية توطيد العلاقات بين الأهالي، نظمت إدارة مركز التنمية الأسرية في كلباء خلال شهر رمضان المبارك، مشروع اجتماعي بعنوان "صينية الجيران.. أطباق الخير في رمضان".   يهدف المشروع إلى إحياء عادة زيارات جيران الفريج، وتعزيزها بين أفراد المجتمع، كقيمة إسلامية أوصى بها ديننا الحنيف، وعادة شعبية متوارثة تمسك بها الأجداد، وحرصوا عليها، وتم تنفيذ المشروع من خلال توفير أطباق مع بطاقات معايدة خاصة بالشهر الفضيل، ودعوة السيدات للمشاركة بها من خلال توزيع الأطباق على جاراتهم وشاركت السيدات من فريق جيران التطوعي التابع للفرع في توزيع 200 طبق على جاراتهم، بالإضافة إلى تشجيع أبنائهم على المشاركة في التواصل بين الجيران في الكثير من المناطق السكنية في كلباء.   وقالت خديجة الشمبيلي مسؤولة المبادرة في فرع كلباء: "إن مبادرة "جيران" تهدف إلى تعزيز العلاقات الأسرية وترابط وتزاور وتآلف الجيران في زمن انشغل الناس فيه بمشاغلهم، وإحياء الموروث الإسلامي الذي وصانا به النبي الكريم في حديثه الشريف (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)".
June 12, 2018 / 8:27 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.