بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مبادرة "استجابة الإمارات لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا"، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
الشارقة 24 – وام:
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مبادرة "استجابة الإمارات لدعم الأوضاع الإنسانية والتنموية في إثيوبيا"، والتي تتضمن البرامج الرمضانية التي يستفيد منها 700 ألف شخص من النازحين حول العاصمة أديس أبابا، والمتأثرين في الأقاليم الأخرى من الأحداث الحدودية التي شهدتها إثيوبيا العام الماضي .
وتتضمن المبادرة جانباً تنموياً، يتمثل في بناء منازل ومجمعات سكنية جديدة للنازحين في مناطقهم الأصلية، ودعم سبل استقرارهم ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم، بعد معاناة طويلة من تداعيات النزوح التي أرهقت كاهلهم.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات القيادة الرشيدة في هذا الصدد تجسد العلاقة المتينة بين الإمارات وإثيوبيا والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين، وتعبر عن عمق الروابط بين الشعبين الصديقين، وتؤكد تضامن القيادة الرشيدة مع الأوضاع الإنسانية للنازحين والمتأثرين من تداعياتها في إثيوبيا، وتجسد في الوقت نفسه سرعة استجابة الدولة تجاه الظروف الإنسانية التي يعيشها المتضررون هناك.
وأشاد الدكتور أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي بسرعة استجابة دولة الإمارات لدعم استقرار النازحين في بلاده، وتعزيز جهودها الإنسانية والتنموية على الساحة الإثيوبية، وقال خلال استقباله بمكتبه في أديس أبابا وفد هيئة الهلال الأحمر برئاسة سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام للهيئة، وعضوية سعادة فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للمساعدات الدولية، بحضور سعادة علي سعد العميرة القائم بأعمال سفارة الدولة لدى أديس أبابا، إن دولة الإمارات كانت على الدوام سباقة في الوقوف إلى جانب الشعب الإثيوبي في الأحوال والظروف كافة.