جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

بالإسلام نسمو ...

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
الحياة أحبتي جسر عبور، وقلوبنا تنبض دماً، ولكن مصيرها التوقف، وسيضل نبض عملنا ينبض، لن يتوقف إمّا للخير أو للشر.
  ما أجمل الرحيل من هذه الحياة، ونبض الخير يظل يعطر سيرتنا. وما أروع، أن يقال عنا رحمه الله، كان ذا دين، وخلق، وابتسامة نعم أحبتي، نحن نسمع منابرنا جزاهم الله خيراً، ينصحون، ويوجهون بكل ذلك.   لكن، هل تلك الحروف لامست أرواحنا؟    أخذتنا، الحياة حيث لهونا عن هذا المعنى الكبير، معنى أن يُردم عليك التراب، وتَنتهي قصة نبض قلبك، لتنتقل لمرحلة حصاد عملك، أتعجب، نزرع ونهتم بالزرع لنأكل، نتاجر لنربح، نعمل لنترقى نسعى لنبني، وننسى العمل الحقيقي، كوننا بشراً، أوجدنا الله لنعبد، وننشر الخير، ونموت، ونحاسب حسب أعمالنا، صحيح كثرة المغريات، لكن، يجب أن نجاهد النفس، ونُذكرها بحقيقة وجودها كي تستقيم.   على سبيل المثال، غض البصر هو تهذيب للنفس، ولكن، أغلبنا يضع لنفسه حاجزاً، ومبرراً بأن الفتن تحيط به، فكيف نغض أبصارنا؟   وأنا أسألكم بنفس منطقكم، هل امتلاك دولة الاحتلال للنووي، يدفعنا للتخاذل والتنازل عن المسجد الأقصى بعذر القوة وقلة الحيلة؟    طبعاً، لا، لا نجعل أرواحنا في زجاجه فارغة، ونشتكي من قلة الأوكسجين، إن ديننا الحنيف يَصلح لكل زمان، ومكان، وإلى قيام الساعة، ودلالاته واستنباطاته لدى ذوي الاختصاص تدل على تسامح الإسلام، وعظمته، فهو دين تعايش، تنسجم فيه قواعد النفس، والروح، والعقل.    نعم أحبتي، أنصح نفسي، وإياكم، بالرجوع إلى ديننا الحنيف، إن التحدي كبير، ونحتاج إلى جهد لتحصين أنفسنا، وأبنائنا، فنحن في سماء مفتوحة من التكنلوجيا، وسموم الفكر، وانحراف المفهوم الحقيقي للإدراك، فدولنا بحاجة لجيل محصن، واثق الخطى، متوازن، فالعلم بالصغر كالنقش بالحجر.    اللهم احفظ دولة الإمارات، قادةً، وشعباً من الفتن، وسائر بلاد المسلمين، اللهم آمين.
May 06, 2018 / 4:28 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.