أقيم خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض الشارقة للعروس، عرض أزياء حي لمجموعة مميزة من مصممات الأزياء الإماراتيات، اللواتي قدمن الزي الإماراتي التقليدي بأسلوب عصري جديد ومبتكر.
الشارقة 24:
يحتضن معرض الشارقة للعروس في دورته الثالثة، مجموعة مميزة من مصممات الأزياء الإماراتيات، اللواتي استطعن خلال فترة زمنية قصيرة أن يسجلن حضورهن على خارطة عالم الموضة والأزياء على مستوى دولة الإمارات، وأن يستقطبن دائرة واسعة من المتابعين لتصاميمهن المميزة والتي قدمت الزي الإماراتي التقليدي بأسلوب عصري جديد ومبتكر.
وفي عرض أزياء حي، أقيم خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض ضم تشكيلة واسعة من الأزياء، لطالبات المصممة العالمية ميرنا الحاج، وبرز ثلاث مصممات إماراتيات، قدمن تصاميمهن الخاصة على منصة الشارقة للعروس، الذي لا تتوقف أهميته على ما يقدمه للفتيات والعرائس من احتياجات ومستلزمات ومستحضرات خاصة بالجمال واللياقة البدنية أو غيرها، بل بات منصة مثالية لأبرز المصممات المحليات والعالميات.
وضم عرض الأزياء مجموعة من التصاميم الكلاسيكية الأنيقة التي جمعت بين النمط الشرقي المحافظ والنمط الغربي المعاصر، بما يتناسب مع ذائقة المرأة الإماراتية والعربية، إلى جانب إضافة لمسات ساحرة، في تصاميم مستوحاة من التراث العريق لدول الخليج، والتي تميزت باستخدام التطريز الناعم والألوان المتناسقة.
شفيقة المطروشي: استوحي الأزياء من تراثنا الإسلامي
تروي المصممة الإماراتية شفيقة المطروشي تجربتها في عالم الأزياء، فتقول "إنني من عائلة أحبت الحياكة، إذ كانت والدتي وخالتي تخيطان الملابس، ومنذ بدأت إطلاق تصاميمي الخاصة، وأنا أستقي أفكاري من ثقافتنا وعاداتنا وتراثنا الإسلامي، حيث أقوم بتوظيف هذه الأفكار لتتناسب مع مختلف الثقافات، حتى يكون بمقدور المرأة العربية والغربية من ارتداء زي عصري جميل يتناسب مع مختلف المناسبات".
صالحة آل علي: تصاميمي تخاطب المرأة العربية
بدورها تشيد المصممة الإماراتية صالحة آل علي بتنظيم المعرض، وتنوعه، وتؤكد أنه يشتمل على كل ما تحتاجه الفتاة، والعروس، والمرأة، من أزياء عصرية، وأجنحة متخصصة بالتغذية، وأخرى باللياقة البدنية، والإكسسوارات، ومستحضرات التجميل وغيرها.
وبشأن دخولها عالم الأزياء تقول: "أحببت هواية تصميم الأزياء، لا سيما أنني متخصصة بتصميمات الديكورات، فلجأت إلى معهد ميرنا الحاج للأزياء، دون أن أعرف شيئاً عن هذا العالم، حيث شهدت بدايتي في المعهد تعلم رسم الأجسام، ثم انطلقت إلى تنفيذ الأزياء، ولم يستغرق الأمر أكثر من ثلاثة أشهر حتى بت قادرة على تصميم رسوماتي وتنفيذ أزيائي الخاصة، التي تخاطب المرأة العربية وتستهويها، باعتبارها أزياء عصرية تنسجم مع عاداتنا وتقاليدنا".
موضي السويدي: فكرة التصاميم استقيها من البيئة المحيطة
وتؤيد مصممة الأزياء الإماراتية موضي السويدي ما ذكرته زميلاتها حول تنظيم المعرض، حيث يمكن للمرأة الوصول إلى مختلف مستلزماتها بسهولة نظراً لتنظيم الأجنحة أو المعارض التي تحتوي على الاحتياجات التي تبحث عنها السيدة، أو الفتاة المقبلة على الزواج بصورة مثالية، بالإضافة إلى النخب المتخصصة بمجالات الأزياء والإكسسوارات وعوالم التجميل التي يستضيفها المعرض.
وتقول السويدي "دخلت عالم الأزياء منذ ثماني سنوات عبر بوابة معهد ميرنا الحاج للأزياء، واليوم أستنبط أفكار تصاميمي من بيئتي المحيطة، إذ يمكن أن أستوحي فكرة تصميم فستان ما من أبسط الأشياء التي تحيط بنا، وأجتهد دوماُ بابتكار الأزياء التي لا تتشابه مع أزياء غيري من المصممين، وأمنح تصاميمي هوية خاصة، استمدها من العادات الخليجية التي تتماشى وثقافتنا الإسلامية".
"المصممة" ومؤسسة معهد ميرنا للأزياء ميرنا الحاج: نشارك للمرة الأولى
وتقول خبيرة الأزياء والمصممة ميرنا الحاج مؤسسة معهد ميرنا للأزياء" يعتبر معرض الشارقة للعروس فرصة استثنائية لي وللمصممات الإماراتيات اللواتي عرضن تصميماتهن الليلة، لا سيما أنه معرض متكامل يشتمل على مختلف مستلزمات العرائس والسيدات، ما يجعله وجهة رائعة لشريحة واسعة من السيدات وليس فقط المقبلات على الزواج".
وتختتم الحاج حديثها حيث ترى أن المصممات الثلاث اللواتي اشتركن في العرض، أبدعن في تصميم الأزياء التي تم استعراضها أمام جمهور كبير لأنها حملت هويتهن، وأنهن سيكن بمثابة الإلهام لغيرهن من الفتيات الإماراتيات القادرات على خوض هذه التجربة والإبداع فيها".