يقال بأن الحروب تشرد وتهدم، تسفك الدماء وترمل، تهوي بالاقتصاد إلى مالا نهاية، فها هي مهنة استخراج الملح في اليمن تعاني من وطأة الحرب وتبعاته.
الشارقة 24 – رويترز:
يعاني العاملون في استخراج الملح باليمن شظف العيش وظروفاً صعبة هذه الأيام بسبب الحرب المستعرة في أفقر دولة عربية.
واستخراج الملح كان عملاً رائجاً في مأرب، شرقي صنعاء، منذ عصور، لكن الأمور بدأت تتباطأ منذ تفجر الحرب بين جماعة الحوثي والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في عام 2015.
ولا يزال يعمل بهذا المجال عدد غير قليل من العمال، ومن هؤلاء عامل، يدعى عبده مرشد، يرى أن العمل في استخراج الملح لم يعد مجدياً كما كان في الماضي.
ويعمل عبده والعمال الآخرون في مناجم الملح بالأجر حيث يتلقون 60 ريالاً أو ما يعادل 25 سنتاً عن كل كيس ينتجونه وزنه 25 كيلو جراماً من الملح، بينما يملك المناجم أهل المنطقة التي تقع فيها.