جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,

"رحلة نانا" جرس إنذار الأبيض

صورة بعنوان: MicrosoftTeams-Image
download-img
download-img
شّد الأبيض الرحال إلى شرق القارة الصفراء، وبالتحديد إلى تايلند، لخوض بطولة الملك الودية، ولعب مباراتين وديتين، في رحلة الإعداد للبطولة الأهم "كأس آسيا 2019" والتي تستضيفها الدولة، ونقارع فيها كبار آسيا على أرض بلادنا الطيبة.
في البداية، لابد من الإشادة باستغلال اتحاد الكرة لأيام الفيفا بطريقة سليمة، وهذا الشيء، لم يكن حاضراً في الفترة السابقة، وأحياناً كثيرة، كنّا نخوض مباريات المسابقات المحلية في هذه الأيام، ومنافسونا في القارة، يخوضون مباريات ودية من العيار الثقيل.  تجربة تايلند، كشفت لنا، بأن السيد "زاكيروني" في طور التجريب لاختيار الأجدر، لذا كانت القائمة طويلةً، وعريضةً، وعُدلت أكثر من مرة، وخرج منها لاعبون، ودخل عليها آخرون، ونحن بالأساس، الخيارات التي أمامنا محدودة، لذلك لم نشاهد للمنتخب شخصية، ولم نعرف ما هو الأسلوب التكتيكي، الذي سيعتمد عليه مدربنا، ولم نعلم من هم مفاتيح اللعب، ومن يكونون على الدكة لتعديل الوضع إذا تأزم. ولماذا تم استدعاء عناصر جديدة لهذه الرحلة، وهي التي لم تحظ ولو بدقائق للوقوف على مستواها؟ من الواضح جداً أن الجهاز الفني لمنتخبنا، لا يعلم من أي نقطة يبدأ في رحلة الإعداد لأمم آسيا. أما الجانب الإداري فعليه، أن يكون أكثر هدوءاً في التعامل مع المحللين، والنقاد، فمن غير المقبول ردة الفعل، وكل هذا الهجوم على استديوهات التحليل، بعد المباراة الأولى، فالأخطاء واضحة، والأبيض الشغل الشاغل للجميع، وليس مَنْ هم على الدكة فقط، أم هي حركة مفتعلة من زمن الطيبين، ولحاجة في نفس يعقوب. بطولة ملك تايلند، قرعت ناقوس الخطر، وجرس الإنذار، وأوضحت لنا، بأن المنتخب تائه في فترة الإعداد، ومن يظن أننا أمام متسع كبير من الوقت لإعداد الأبيض، فقد جانبه الصواب.
April 03, 2018 / 4:06 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.