وسط صراع مع أرقى علامات الموضة العالمية، يتربع القفطان المغربي عرش علامات الأزياء العالمية باعتباره مكوناً أصيلاً في عادات المغربيات بحفلات الزفاف والمناسبات الخاصة، ولا يقتصر دوره على كونه أداة أناقة فقط، لكنه يقوم بدور اقتصادي هام في المغرب حيث يسهم بنسبة 16 % من الصادرات التقليدية للمملكة.
الشارقة 24 – رويترز:
القفطان المغربي، هو القطعة الأساسية للمرأة المغربية في كل عُرس أو حفل أو مناسبة خاصة، لم يزعزعه عن عرشه أرقى علامات الأزياء العالمية الحديثة لأثواب السهرة، ولا يزال خير شاهد على أناقة المرأة المغربية.
ويعد القفطان مكوناً أصيلاً في عادات المغربيات بحفلات الزفاف والمناسبات الخاصة، وهو ثوب يتكون من قطعة واحدة وعادة ما يلبس فضفاضاً دون حزام.
ولا يقتصر دور القفطان المغربي على كونه أداة أناقة فقط، لكنه يقوم بدور اقتصادي هام في المغرب حيث يسهم بنسبة 16 % من الصادرات التقليدية للمملكة وتضيف عائدات صادراته ملايين الدولارات للخزانة العامة للمملكة.
قالت جميلة المصلي وزيرة الدولة للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي: "يعمل في صناعة القفطان المغربي أكثر من 75 ألف عامل معظمهم في مدن مغربية قديمة مثل فاس والرباط ومراكش".
ويوضح عبد الله عدناني المدير العام لمؤسسة دار الصانع أهمية هذا القطاع بالنسبة للصناعة في المغرب، ويقول: "القفطان المغربي صناعة يدوية 100%، وللقفطان سمعة عالمية دفعت سيدة أميركا الأولى السابقة ميشيل أوباما إلى ارتدائه أثناء زيارتها للمغرب في 2016، كما ظهرت الممثلة الأميركية ميريل ستريب وهي ترتديه في ذات العام.