نظمت جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، معرض ومؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية "سايت مي" الشرق الأوسط بدورته الثالثة، الوحيد في المنطقة المعني بتقنية الإعاقة البصرية والموجه للمهتمين بالتقنيات التعويضية للمكفوفين وضعاف البصر، من 13 إلى 15 فبراير 2018، في مركز إكسبو الشارقة
الشارقة 24:
يستعد مركز إكسبو الشارقة لاستضافة معرض ومؤتمر تقنيات الإعاقة البصرية "سايت مي" الشرق الأوسط بدورته الثالثة، وهو المعرض الوحيد في المنطقة المعني بتقنية الإعاقة البصرية والموجه للمهتمين بالتقنيات التعويضية للمكفوفين وضعاف البصر، حيث تنظمه جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً من 13 إلى 15 فبراير 2018.
وقال سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: "يعتبر هذا الحدث مهماً جداً على مستوى المنطقة، ويفتخر مركز إكسبو الشارقة باستضافته للنسخة الثالثة من المعرض، خاصة أنه يأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بضرورة تذليل جميع العقبات لهذه الفئات، والذي كان آخرها توجيهات سموه للمصارف بتقديم تسهيلات للمكفوفين، وأطلاق مصرف الشارقة الإسلامي أول صراف آلي للمكفوفين في منطقة الشرق الاوسط"
وأضاف: يعتبر "سايت مي" فرصة كبيرة لتسليط الضوء على أحدت الابتكارات والمنتجات وآخر ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجال الإعاقة البصرية، ويساعد على تخفيف آلام عشرات الآلاف من الأشخاص المصابين بالإعاقة البصرية، وسيزخر المعرض بعدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل المصاحبة التي تبرز مشكلات وقضايا ذوي الإعاقة البصرية، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والعديد من الجمعيات والهيئات من داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث استضاف مركز إكسبو الشارقة هذا الحدث لأول مرة في عام 2011 ودورته الثانية في عام 2013".
وقال السيد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً: "يمثل المعرض فرصة كبيرة لتبادل الآراء والخبرات في مجال الإعاقات البصرية، الأمر الذي سوف ينعكس إيجابياً على المجتمع بشكل عام".
وأضاف: "سوف يساعد هذا الحدث المجتمع والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة البصرية على إلقاء نظرة على أحدث التقنيات المتاحة في هذا المجال، نظراً لكثرة التحديات التي يواجها المكفوفين وضعاف البصر، وارتفاع أعداد المصابين به.
وصرحت مجلة لانسيت للصحة العالمية بأن عدد المصابين بالعمى سوف يرتفع إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050 من حوالي 36 مليون إلى 115 مليوناً، مع الإشارة بأن أعداد المصابين بالعمى الكلي أو الجزئي تعتبر قليلة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقامت دولة الإمارات بالعديد من المبادرات للمكفوفين مثل تأسيسها لأكبر مكتبة إلكترونية في العالم تتيح لهم تحميل وطباعة الكتب بتقنية "بريل"، وهو ما يجعل من المعرض حدثاً ضرورياً لجميع أصحاب المصالح العاملين في هذا المجال.