أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا يزال قائماً، رغم التصعيد الأخير في غزة، مشيراً إلى أن الخروقات نُسبت إلى عناصر متمردة داخل الحركة، وليس إلى قيادتها، وأعلنت إسرائيل مساء الأحد وقف غاراتها وإعادة تطبيق الهدنة، بعد أيام من التوتر والمواجهات العنيفة.
الشارقة 24 - أ. ف. ب:
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد إن وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة "حماس" ما زال قائماً، وذلك بعدما شنّت إسرائيل عشرات الغارات على أهداف لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها.
وصرح ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما "نعم إنه كذلك" مشيراً إلى أن قيادة "حماس" لم تكن متورطة في أي خروق وألقى باللوم على "بعض المتمردين داخل الحركة".
وأضاف دونالد "لكن على أي حال، سيتم التعامل مع الأمر كما يجب، سيتم التعامل معه بحزم، لكن كما يجب".
وأعلنت إسرائيل مساء الأحد وقف ضرباتها في غزة و"إعادة تطبيق" وقف إطلاق النار، بعدما شنّت غارات على أهداف لحماس متهمة إياها بمهاجمة قواتها، في أعنف تصعيد منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ قبل تسعة أيام.
وقال الدفاع المدني في غزة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت 45 قتيلا، فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل اثنين من جنوده في مواجهات في رفح، في جنوب القطاع.
وأعرب ترامب عن أمله في أن يصمد وقف إطلاق النار الذي ساهم في التوصل إليه، وأفاد: "نريد التأكد من أن الأمور تسير بشكل سلمي جدا مع حماس".
وأضاف الرئيس الأميركي: "كما تعلمون، كانوا مشاغبين، لقد قاموا بإطلاق النار، ونعتقد أن قادتهم ربما لا علاقة لهم بذلك".
وقبيل تصريحات ترامب، قلل نائبه جاي دي فانس من أهمية تجدد العنف في غزة، وصرح لصحافيين إنه ستكون هناك "تقطعات" في الهدنة مضيفا أن "حماس ستطلق النار على إسرائيل، وإسرائيل ستضطر للرد، لذلك نعتقد أن وقف إطلاق النار يحمل كل الفرص لتحقيق سلام مستدام، لكن حتى لو تم التوصل إلى ذلك، ستكون هناك تقلبات، وسيكون علينا مراقبة الوضع".