وسط غزو المصانع، فإن ثوب "الحبشة كيمس" التقليدي بإثيوبيا مهدد بالاندثار، إذ يواجه النساجون الإثيوبيون الذين ينتجون ثوب التقليدي يدويًا، وهي حرفة عريقة صعوبات جمة، وتُعد هذه الفساتين القطنية البيضاء الطويلة، المُطرزة بألوان زاهية، من الملابس المهمة في الاحتفالات الدينية بإثيوبيا، ويُعرب الحرفيون عن مخاوفهم بشأن مستقبل حرفتهم بسبب الصعوبات الاقتصادية، ويتمثل التحدي المتزايد في منافسة الفساتين الأرخص المُنتجة في المصانع، والتي يُستورد بعضها، مما يُصعّب على النساجين اليدويين كسب عيش كريم رغم ساعات العمل الطويلة.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
يواجه النساجون الإثيوبيون الذين ينتجون ثوب التقليدي يدويًا، وهي حرفة عريقة صعوبات جمة.
وتُعد هذه الفساتين القطنية البيضاء الطويلة، المُطرزة بألوان زاهية، من الملابس المهمة في الاحتفالات الدينية في إثيوبيا.
ويُعرب الحرفيون في أديس أبابا عن تشاؤمهم بشأن مستقبل حرفتهم بسبب الصعوبات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم، الذي قلل بشكل كبير من الطلب على أعمالهم اليدوية المتقنة.
ويتمثل التحدي المتزايد في منافسة الفساتين الأرخص المُنتجة في المصانع، والتي يُستورد بعضها، مما يُصعّب على النساجين اليدويين كسب عيش كريم رغم ساعات العمل الطويلة، فحتى أبسط الفساتين تستغرق حوالي أسبوع في نسجها، ما يؤكد على صعوبة هذا التقليد المُهدد بالانقراض.