بعد عامين من القتل والتدمير والتجويع، توصلت إسرائيل وحركة حماس يوم الأربعاء إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفاً لإطلاق النار وتحرير الرهائن مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين قلبت أوضاع الشرق الأوسط.
الشارقة 24 - رويترز:
توصلت إسرائيل وحركة حماس يوم الأربعاء إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص غزة، والتي تشمل وقفاً لإطلاق النار وتحرير الرهائن مما قد يمهد الطريق لإنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين قلبت أوضاع الشرق الأوسط.
وبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل، الذي تسبب في شن هجوم إسرائيلي مدمر على غزة، أسفرت محادثات غير مباشرة استضافتها مصر عن التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الأولى من الإطار المكون من 20 بنداً الذي اقترحه ترامب، والذي يهدف لإحلال السلام في القطاع.
ومن شأن الاتفاق، في حالة تنفيذه، أن يقرب الطرفين أكثر من أي وقت مضى من إنهاء الحرب التي تحوّلت إلى صراع إقليمي اجتذب دولاً مثل إيران واليمن ولبنان، وزاد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، وأعاد رسم ملامح الشرق الأوسط.
لكن الاتفاق الذي أعلنه ترامب في وقت متأخر من مساء الأربعاء جاء خالياً من التفاصيل وترك أسئلة كثيرة دون حل مما قد يؤدي إلى انهياره، كما حدث مع محاولات السلام السابقة.
ومن شأن إتمام هذا الاتفاق بنجاح أن يمثل أكبر إنجاز حتى الآن في السياسة الخارجية لترامب الذي ركز في حملته الانتخابية على إحلال السلام في مناطق النزاع الكبرى حول العالم، لكنه واجه صعوبات في تحقيق ذلك بسرعة، سواء في غزة أو فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام".
وأكدت حماس توصلها إلى اتفاق لإنهاء الحرب، قائلة "إن الاتفاق "يقضي بإنهاء الحرب على غزّة وانسحاب الاحتلال منها ودخول المساعدات وتبادل الأسرى".
وأضافت، ندعو الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه.