الشارقة 24 - أ ف ب:
لطالما كانت كروم الزيتون جزءاً أساسياً من اقتصاد الضفة الغربية وتراثها، وشكلت أيضاً طوال عقود مسرحاً لمواجهات دامية بين المزارعين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
ولم تسلم هذه الأشجار من أعمال التخريب والتدمير التي يمارسها الجيش الإسرائيلي؛ إذ اقتلعت جرافات إسرائيلية مئات الأشجار في قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال عبد اللطيف محمد أبو عليا، وهو مزارع محلي، إنه خسر أشجار زيتون يناهز عمرها 70 عاماً في نحو عشرة دونمات من أرضه. وأضاف "لقد اقتلعوها تماماً وسووها بالأرض بذرائع واهية"، وأكد أنه بدأ بإعادة غرس أشجاره مع سكان آخرين.
ورصد الناس في المكان تربة مجرّفة وأشجار الزيتون على الأرض وعدة جرافات تعمل في التلال المحيطة بالقرية. وكانت إحدى الجرافات تحمل العلم الإسرائيلي، كما شوهدت آليات عسكرية إسرائيلية تقف في المكان.
وقال غسان أبو عليا الذي يترأس جمعية زراعية محلية "الهدف هو السيطرة وإجبار الناس على الرحيل. هذه مجرد بداية. سيتوسع "الأمر" ليشمل الضفة كلها".
وأشار السكان إلى أن أعمال التجريف بدأت الخميس.