أعلن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سمير شاود رفضه مقترح ارتداء المنتخب الوطني اللون الأحمر في مونديال 2026، بعد أن أثارت الفكرة جدلاً واسعاً لارتباط اللون بالحزب اليساري الحاكم، وبدأ الجدل في أبريل الماضي عقب تسريب صحافي أشار إلى اعتماد الأحمر كقميص ثانٍ، في وقت يُعد فيه الأخضر والأصفر رمزاً تقليدياً للبرازيل وأنصار اليمين.
الشارقة 24 – أسعد خليل:
صرّح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سمير شاود أنه رفض الفكرة التي أثارت استهجاناً كبيراً بارتداء المنتخب الوطني اللون الأحمر، وهو اللون المرتبط بالحزب اليساري الحاكم، في مونديال 2026 الذي سيقام قبل أشهر من الانتخابات.
ظهر الجدل إلى العلن في أبريل الماضي بعد تسريب صحافي يفيد بأن المنتخب الوطني سيعتمد القميص الأحمر كخياره الثاني في نهائيات كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل.
والأحمر هو لون حزب العمال الذي يتزعمه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بينما يميل أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو إلى ارتداء الألوان التقليدية للبرازيل الأخضر والأصفر في التجمعات السياسية.
قال رئيس الاتحاد البرازيلي شاود لقناة "سبورتيفي": إنه أمر بوقف تصنيع القمصان الحمراء، معتبراً أن التوجهات السياسية للناس طغت على الجدل بشأن لون القميص الثاني للمنتخب الوطني، علماً أن القميص الرئيس للمنتخب باللون الأصفر مع حواف خضراء.
وأضاف: "الأزرق والأصفر والأخضر والأبيض هي ألوان علمنا، وهذه هي الألوان التي يجب استخدامها"، معتبراً أنه عارض فكرة القميص الأحمر، لكن ليس لأسباب سياسية.
وقال شاود الذي تولى منصبه في مايو، إن شركة نايكي الراعية للمنتخب البرازيلي قبلت قرار وقف التصنيع وبدأت في صنع قميص أزرق كقميص بديل.
بدأ إنتاج القميص الأحمر في عهد سلفه، إدنالدو رودريغيس.
عندما انتشر خبر القميص الأحمر لأول مرة، كتب الكاتب الرياضي الشهير باولو فينيسيوس كويلو أن القرار يُظهر "افتقاراً للحساسية السياسية".