جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
أقرت إسرائيل، يوم الأربعاء، مشروعاً استيطانياً شرق القدس، من شأنه فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، رغم تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلاً.
وأوضح غاي يفراح رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم القريبة من موقع المشروع في بيان، يسرني أن أعلن أنه قبل وقت قصير، وافقت الإدارة المدنية على مخطط بناء حي E1.
ورأى معارضو المشروع الاستيطاني، أن من شأنه تقويض آمال الفلسطينيين بقيام دولتهم المستقلة المتصلة جغرافياً مع القدس الشرقية عاصمة لها.
ودانت السلطة الفلسطينية القرار، وأعلنت أنه سيؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ويحولها إلى سجون منفصلة، وأنه يستدعي سرعة الاعتراف بفلسطين كدولة.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أن القرار يكرس تقسيم الضفة إلى مناطق وكانتونات معزولة بعضها عن بعض غير متصلة جغرافياً، لتصبح أشبه ما تكون بسجون حقيقية يتعذر التنقل بينها إلا عبر الحواجز الإسرائيلية.
بدوره، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفض بلاده للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية إسرائيل الكبرى، وخطط ترسيخ السيطرة على غزة، وللإجراءات الأحادية الجانب في الضفة الغربية، ومنها خطة الاستيطان بمنطقةE1".
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن بناء مستوطنات إسرائيلية في المنطقة، سيقضي على فرص حل الدولتين الرامي إلى إنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.