لم تكن مهارات الروبوتات المذهلة هي ما أبهر الجمهور فحسب في أول دورة ألعاب عالمية للروبوتات البشرية في العاصمة الصينية بكين، بل كانت أيضًا اللحظات المضحكة التي رافقت تحركاتهم كتعثر أحدهم أو سقوطه، إذ أضفت هذه الحركات متعة للبطولة واستمتع بها الجميع، حيث لم يستطع الجمهور إلا أن يضحك ويهتف وهم يشاهدونهم.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
في أول دورة ألعاب عالمية للروبوتات البشرية في العاصمة الصينية بكين، لم تكن مهارات الروبوتات المذهلة هي ما أبهر الجمهور فحسب، بل كانت أيضًا اللحظات المضحكة لتعثرها وسقوطها هي ما أمتع الجميع، حيث لم يستطع الجمهور إلا أن يضحك ويهتف وهم يشاهدون.
وشارك أكثر من 500 روبوت بشري في 26 مسابقة مختلفة على مدار ثلاثة أيام، مستعرضين قدراتهم في رياضات مثل الملاكمة وكرة القدم وألعاب القوى، بالإضافة إلى مهام أخرى مثل تقديم الطعام؛ ورغم أن مسابقات الروبوتات ليست بجديدة، إلا أن هذا الحدث كان فريدًا من نوعه لأنه ركز تحديدًا على الروبوتات المصممة لتبدو وتتحرك مثل البشر.
وتدعم الحكومة الصينية الروبوتات بقوة، سعيًا منها لأن تكون الرائدة هذا المجال المتنامي.