جار التحميل...
الشارقة 24:
أعلنت جائزة الشارقة للعمل التطوعي عن أسماء الفائزين في مسابقة "أبطال البيئة"، التي أطلقت بهدف نشر الوعي البيئي بين الناشئة، وتحفيزهم على تبني ممارسات وسلوكيات تعكس المسؤولية تجاه البيئة والطبيعة.
وكانت المسابقة التي تم إطلاقها مؤخراً بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، وذلك في إطار رسالة الجائزة الرامية إلى تعزيز ثقافة التطوع، وغرس قيم العطاء والمبادرة المجتمعية لدى الأجيال الجديدة.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع الأطفال من الفئة العمرية (7 – 12 سنة) على المشاركة في تقديم أفكار إبداعية حول أهمية التطوع في مجال البيئة وحمايتها، من خلال إنتاج مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 60 ثانية، يستخدم فيها الأطفال مواهبهم في التمثيل أو السرد أو الرسم أو تصوير مشاهد حياتية يومية لإيصال رسالتهم.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة من الأطفال واليافعين الذين قدموا أعمالًا ومبادرات متنوعة عكست إبداعهم واهتمامهم بقضايا البيئة، وبعد تقييم المشاركات وفقا لمعايير الإبداع ووضوح الرسالة والأثر المجتمعي وجودة الإنتاج، وفاز بالمركز الأول؛ كل من؛ موزة وماريا أحمد علي الكندي، بينما المركز الثاني؛ كل من عيسى عبد الله المازمي، أما المركز الثالث فازت به ديان جيثين راجان.
وبهذه المناسبة، أكدت سعاد الشامسي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن مسابقة "أبطال البيئة" تأتي ضمن جهود الجائزة لإشراك الأجيال الناشئة في قضايا مجتمعية مهمة، وفي مقدمتها حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مضيفة إلى أننا نؤمن بأن غرس هذه القيم في نفوس الأطفال واليافعين يسهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على مواجهة التحديات البيئية بروح من المسؤولية والالتزام.
وأشادت الشامسي بالمشاركات التي عكست وعيا متزايدا لدى النشء بأهمية حماية البيئة، مشيرة إلى أن جميع الأطفال الذين شاركوا يستحقون التقدير على ما قدموه من أفكار ومبادرات إبداعية، كما أكدت أن الجائزة ستواصل إطلاق مبادرات ومسابقات مستقبلية تتيح للناشئة فرصة المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وتعزيز ثقافة التطوع.
تجدر الإشارة أن المسابقة التي تم إطلاقها في شهر يونيو الماضي، قد اشترطت أن يكون المشارك من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يقدم فيديو بجودة عالية وقابل للنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع وضوح الرسالة والإبداع في الطرح، إلى جانب الحفاظ على الحقوق الأدبية لصاحب العمل، فيما ركزت معايير التقييم على وضوح الرسالة البيئية، والإبداع في الإخراج، وجاذبية العمل عبر المنصات الرقمية، بالإضافة إلى جودة الصوت والصورة.