في محاولة لتوسيع سيطرتها على الإنترنت في البلاد، فرضت روسيا قيوداً على بعض مكالمات تيليغرام، وواتساب، متهمة المنصتين المملوكتين لأجانب بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت وزارة التنمية الرقمية يوم الأربعاء أن روسيا بدأت فرض قيود على بعض مكالمات تيليغرام وواتساب، متهمة المنصتين المملوكتين لأجانب بعدم مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون في قضايا الاحتيال والإرهاب.
وتدخل روسيا منذ سنوات في صدام مع منصات التكنولوجيا الأجنبية بشأن المحتوى وتخزين البيانات في نزاع متفاقم اشتد بعد حرب أوكرانيا في فبراير 2022، حيث يزعم منتقدون أن روسيا تحاول توسيع سيطرتها على الإنترنت في البلاد.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة ومتكامل مع الخدمات الحكومية، في إطار سعي موسكو إلى ترسيخ ما تسميه السيادة الرقمية من خلال الترويج للخدمات المحلية وتقليل اعتمادها على منصات مثل واتساب وتيليغرام.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن هيئة تنظيم الاتصالات الروسية (روسكومنادزور) قولها "من أجل مواجهة المجرمين، يتم اتخاذ تدابير لتقييد المكالمات جزئياً على هذه التطبيقات الأجنبية.
وأضافت، بأنها لم تُفرض أي قيود أخرى على وظائف هذه التطبيقات.