جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، عن بالغ فخره واعتزازه بأبناء الإمارات من طلاب الجامعات، الذين نجحوا في تحويل الانتماء إلى الوطن والولاء لقيادته والمواطنة الصالحة من مجرد كلمات أو مشاعر نحس بها جميعاً، إلى مبادرات وأفعال، تمكنهم من جعلها ثقافة مجتمعية، وهدية إلى الأجيال الجديدة.
وأوضح معاليه، خلال متابعته أنشطة ومبادرات البرامج الصيفية لصندوق الوطن لطلاب المدارس أو الجامعات، أن الصندوق حريص على تجسيد قيم وعناصر الهوية الوطنية واقعاً نعيشه عبر مبادرات يبتكرها وينفذها أبناء الإمارات من خلال برنامج "رواد الهوية الوطنية"، الذي يعد منصة رائعة لتفعيل دور الشباب في تعزيز القيم الإماراتية بجامعاتهم وبيئتهم المحلية، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي يؤكد دائماً أن الاعتزاز بهويتنا الوطنية ينطلق من التعرف على ما تضمه من قيم ومبادئ، وما تشير إليه من حرص على تمكين الإنسان.
واستعرض معاليه، الأنشطة المتعلقة بأندية الهوية الوطنية في الجامعات، خلال الإجازة الصيفية ودور الصندوق في رعايتها إلى جانب دوره في تحفيز المبادرات التي ينفذها الطلاب المشاركون بأندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة، خلال الأنشطة الصيفية التي تقام في كل من أبوظبي والعين والفجيرة ودبي وتستمر حتى 31 يوليو الجاري.
وتتضمن الفعاليات، محاضرة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك لجميع طلاب الجامعات، يوم الأربعاء المقبل، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحضرها جميع طلاب أندية الهوية الوطنية بالجامعات على مستوى الدولة، وأندية التسامح، وفرسان التسامح ولجان التسامح بالوزارات والمؤسسات المحلية والمحلية، من أجل بلورة رؤية مشتركة لتعزيز الهوية والتلاحم المجتمعي، في إطار الاحتفاء بعام المجتمع.
من جانبه، أوضح سعادة ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، أن برنامج "روّاد الهوية الوطنية" لطلبة الجامعات في مختلف أرجاء الدولة، يأتي ضمن البرامج الصيفية للصندوق لتفعيل دور أبناء الإمارات من شباب الجامعات خلال الإجازة الصيفية.
وتتضمن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بالجامعات، في إطار برنامج "روّاد الهوية الوطنية"، العديد من الأنشطة المتنوعة وتشمل ورشاً تفاعلية حول قيم الهوية الوطنية الإماراتية وعناصرها، وجلسات حوارية شبابية بمشاركة متحدثين من الطلبة والمشرفين، وجلسات للعصف الذهني، لتطوير مبادرات شبابية تعزز الهوية الوطنية، للتعرف إلى الإرث التراثي المحلي وتعميق التواصل مع البيئة الإماراتية الأصيلة.
وأعرب المشاركون من طلبة الجامعات، عن فخرهم بالمشاركة في هذا البرنامج المهم، باعتباره تجربة استثنائية سمحت بالنقاشات المفتوحة، وأتاحت معلومات مهمة حول تاريخ الوطن وهويته وثقافته وقيمه الأصيلة وعناصر قوته، من خلال الأنشطة التفاعلية، والتواصل الحقيقي مع تراث الإمارات وتاريخها.