على مدى 3 أسابيع، وفي أجواء مفعمة بالنشاط والحيوية، شارك 80 طفلاً وطفلة من منتسبي برنامج أصدقاء الشرطة في تجربة معرفية شيقة ضمن " معسكر المهارات الحياتية "، والذي نظمته "أطفال الشارقة"، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، خلال الفترة من 7 حتى 23 يوليو الجاري، للفئة العمرية من 10-12 عاماً بهدف تنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية.
الشارقة 24:
وسط أجواء مليئة بالحماس والتفاعل شارك 80 طفلاً وطفلة من منتسبي برنامج أصدقاء الشرطة في تجربة معرفية شيقة ضمن " معسكر المهارات الحياتية "، والذي نظمته "أطفال الشارقة"، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، خلال الفترة من 7 حتى 23 يوليو الجاري، للفئة العمرية من 10-12 عاماً في مركز ربع قرن للمهارات الحياتية.
وتضمن المعسكر الذي امتد لـ 3 أسابيع على باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية المهارات الشخصية والمهنية لدى الأطفال؛ من أبرزها: برنامج “خضار بلادي”، الذي تعرف من خلاله الأطفال على الزراعة المحلية في دولة الإمارات، وسلط الضوء على محاصيل النخيل، والغاف، والقمح، وهدف البرنامج إلى غرس مفاهيم الاستدامة وتنمية الوعي البيئي لديهم، من خلال ممارسات عملية تشمل الزراعة والطحن اليدوي وصناعة أصائص من سعف النخيل.
وأما في برنامج “بيدي أبدع” فقد اكتسب الأطفال مهارات الخياطة الدقيقة، حيث تعرفوا على أدوات الحياكة وتقنيات الغرز الأساسية لصناعة وسائد وشالات من اختيارهم، وهذا بدوره يعزز الإبداع والمهارات الحركية لديهم.
ولتعريفهم بمهارات النجارة باستخدام الأدوات الآمنة فقد تمكن المشاركون في برنامج “مشروعي الخشبي”، من صنع مشاريع خشبية مثل صندوق مناديل، وحصالة، ولعبة ذهنية.
كما تمكن الأطفال المشاركون في المعسكر من تعلم كيفية إعداد الوجبات الصحية من خلال أنشطة تعليمية تدمج بين مهارات الطهي، وقواعد النظافة والسلامة؛ بالإضافة إلى أن ورش المعسكر ساهمت من تعزيز جوانب الإبداع الفني لديهم في مجال النحت والتشكيل والزخرفة.
وفي هذا السياق، صرحت نورة الشامسي، نائب مدير مؤسسة أطفال الشارقة، قائلة:" حرصنا خلال معسكر المهارات الحياتية على إكساب الأطفال تجارب نوعية تعزز من مهاراتهم وتوسع مداركهم؛ وتنمي قدراتهم الشخصية؛ ويأتي تعاوننا في هذا المعسكر مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية من خلال استقطاب منتسبي برنامج " أصدقاء الشرطة"؛ ضمن جهودنا لإعداد جيل واعٍ؛ يتحلى بالمسؤولية ويمتلك الأدوات اللازمة للمساهمة الفاعلة في مجتمعه".