جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في الضفة الغربية

هجمات المستوطنين على مصادر المياه تهدد الفلسطينيين بالعطش

20 يوليو 2025 / 7:42 PM
هجمات المستوطنين على مصادر المياه تهدد الفلسطينيين بالعطش
download-img
ينفذ المستوطنون في الضفة الغربية؛ عدة هجمات على مصادر المياه، حيث يستهدفون الينابيع ومحطات المياه الفلسطينية عبر تخريبها أو تحويل مسارها أو السيطرة عليها. وقال عيسى قسيس، رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس التي تدير عين سامية، في مؤتمر صحافي، إنه ينظر إلى هجمات المستوطنين على مصادر المياه على أنها أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وضمها.
الشارقة 24 - أ ف ب:
 
في محطة مياه فرعية في السهول الشرقية لقرية كفر مالك بالضفة الغربية المحتلة، يراقب صبحي عليان عمل المضخات وأنابيب المياه التي تنهل من عين سامية، الشريان الذي يمد الفلسطينيين بالحياة.
 
فبعد هجوم شنه مستوطنون مؤخراً على شبكة الآبار والمضخات والأنابيب التي تسحب المياه من النبع وتخريبها، ما تسبب بقطع المياه عن القرى المجاورة إلى حين إصلاحها، ازدادت أهمية عمله وكذلك مخاوفه، إذ "لا حياة بدون ماء" كما يقول.
 
والهجوم ليس سوى واحد من عدة هجمات نفذها المستوطنون الذين يقول الفلسطينيون إنهم يستهدفون الينابيع ومحطات المياه الفلسطينية عبر تخريبها أو تحويل مسارها أو السيطرة عليها.
 
تزود شبكة عين سامية نحو 110 آلاف نسمة بالمياه وفقا للشركة الفلسطينية التي تديرها، ما يجعلها من أهم محطات المياه في الضفة الغربية التي تعاني أساسا من شح المياه.
 
يقول عليان "جاء المستوطنون، وكسروا أنبوب المياه ما اضطرنا إلى وقف الضخ" للقرى المجاورة التي تعد عين سامية مصدرها الرئيسي لمياه الشرب.
 
ويوضح عليان أنه لا بد في مثل هذه الحالات من وقف الضخ "حتى لا تذهب المياه هدراً" في التراب، إلى أن يتمكن العمال من إصلاح الضرر.
 
بعد يومين من الهجوم الأخير على المحطة، كان عليان يراقب ضغط المياه والكاميرات في محطات المياه قرب العين الواقعة أسفل الوادي من قريته كفر مالك، عندما عاد المستوطنون الإسرائيليون وبعضهم مسلح ليلهوا في إحدى برك العين.
 
ويوضح عليان أن برنامج المراقبة أشار إلى ضغط طبيعي في الأنابيب التي تسحب المياه من الآبار، وتضخها في الأنبوب الكبير الذي يحملها إلى أعلى التلة نحو كفر مالك.
 
لكن عمال الصيانة لا يجرؤون في كل الأحوال على التوجه إلى محطة الضخ الرئيسية خشية على سلامتهم.
 

قطع المياه أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية

 
وقال عيسى قسيس رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس التي تدير عين سامية، إنه ينظر إلى هجمات المستوطنين على مصادر المياه على أنها أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وضمها.
 
وأضاف خلال مؤتمر صحافي "عندما يتم تقييد إمدادات المياه في مناطق معينة، ينتقل الناس ببساطة إلى حيث توجد المياه... ضمن خطة لنقل الناس إلى أرض أخرى، فإن المياه أفضل وأسرع وسيلة لذلك".
July 20, 2025 / 7:42 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.