الشارقة 24:
أكد سعادة سلطان مطر بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أن يوم الثامن عشر من يوليو "يوم عهد الاتحاد" يمثل مناسبة وطنية راسخة تُجسد قيم الوفاء والولاء والانتماء، وتُعيد إلى الأذهان لحظةً مجيدة في تاريخ دولتنا، حين التقت إرادة الآباء المؤسسين على بناء دولة الاتحاد، مستنيرين بالمبادئ الإسلامية السامية التي تدعو إلى الوحدة والتعاون والعمل الصالح.
وقال الكتبي: "إن هذه المناسبة العظيمة تعزز في نفوس أبناء الوطن، وخاصة النشء، معاني الثبات على القيم التي تأسست عليها دولة الإمارات، ومنها العدل، والإحسان، وصون الحقوق، وهي المبادئ التي تسعى المؤسسة لترسيخها من خلال برامجها القرآنية والتربوية، انطلاقاً من رؤيتها في تربية أجيال متمسكة بكتاب الله وسُنّة نبيه، صلّى الله عليه وسلم، وقادرة على الإسهام في بناء مجتمع متماسك وواعٍ بجذوره وهويته".
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية إلى أن هذا اليوم كمناسبة وطنية رابعة إلى جانب "عيد الاتحاد"، و"يوم الشهيد"، و"يوم العلم"، يعكس عُمق الرؤية القيادية في توثيق المحطات التاريخية المفصلية، وغرسها في الذاكرة الوطنية، وتعزيز أثرها التربوي في المؤسسات والمجتمع، مشيراً إلى أن المؤسسة ستواصل دورها في ترجمة هذه القيم عملياً عبر برامج تحفيظ القرآن، والمجالس العلمية، والمبادرات التوعوية التي تنشئ الفرد على الصدق، والأمانة، وحب الوطن.
واختتم الكتبي حديثه: في يوم عهد الاتحاد، نعاهد قيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي بأن نبقى على النهج، مخلصين في غرس القيم، وتعزيز الهُوية، وتربية أجيال تحفظ القرآن وتخدم أوطانها بإيمان راسخ، ووعي عميق، وانتماء لا يتغير.
For an optimal experience, please
