جار التحميل...
الشارقة 24 – أ ف ب:
نزل آلاف التايلانديين المناهضين للحكومة إلى شوارع بانكوك، يوم السبت، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، على خلفية مكالمة هاتفية دبلوماسية مسربة مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين، أثارت غضباً شعبياً وشكوكاً بشأن قيادتها.
وسرّب مسؤول كمبودي، مكالمة كان الهدف منها تهدئة خلاف حدودي بين البلدين، سمت خلالها بايتونغتاران الزعيم السابق بـ"العم"، في حين اعتبرت قائداً عسكرياً تايلاندياً "خصمها".
وانسحب حزب رئيس من ائتلاف بايتونغتارن، متهماً رئيسة الوزراء البالغة 38 عاماً والمنتمية إلى سلالة حاكمة، بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلاندي، ولم يترك لها سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.
واحتشد نحو عشرة آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلاندية، وحاملين لافتات كتب على بعضها "ارحلي يا رئيسة الوزراء"، بينما صعد أحد المتظاهرين إلى المنصة، وهتف "لقد ارتكبت خيانة يا رئيسة الوزراء".
وكان معظم المتظاهرين من كبار السن، يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة "القمصان الصفراء"، التي ساهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ومن بين منظمي التظاهرة، أحد حلفاء تاكسين السابقين، الذي أصبح الآن من أشد منتقديه.