في أقوى تصريحات له حتى الآن، أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة يشكل جريمة حرب، في رد على الهجمات الإسرائيلية التي تحصد أرواح الجياع في القطاع المنكوب أمام نموذج جديد لمراكز توزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة من إسرائيل، وأوضح المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان للصحافيين في جنيف أن سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر مقتلهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن استخدام الغذاء سلاحاً ضد المدنيين في غزة يشكل جريمة حرب، وذلك في أقوى تصريحات له حتى الآن بشأن نموذج جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة من إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان للصحافيين في جنيف لا يزال سكان غزة اليائسون والجياع يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر مقتلهم أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء"، في إشارة إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار الدامية بالقرب من مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
وأضاف قائلاً: "استخدام الغذاء سلاحاً ضد المدنيين، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الأساسية للحياة، يشكل جريمة حرب وقد يشكل، في ظل ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".