"أميركية الشارقة" و"إتش إن دبليو" تتعاونان لتمكين طلبة الهندسة

24 يونيو 2025 / 11:34 AM

أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة "إتش إن دبليو للاستشارات الإدارية والبحثية" بهدف تعزيز الجانب العملي لطلبة كلية الهندسة، تشمل الاتفاقية توفير فرص تدريبية ميدانية، وإشراف مشترك على مشاريع التخرج، وجلسات تدريبية من خبراء الشركة، وخصومات على البرامج التدريبية، بالإضافة إلى دعم فرص العمل للخريجين.

الشارقة 24:

وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة مذكرة تفاهم مع شركة "إتش إن دبليو للاستشارات الإدارية والبحثية"، ضمن إطار برنامج النخبة في كلية الهندسة في الجامعة، بهدف تعزيز التجربة الأكاديمية لطلبة الهندسة من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعامل مع تحديات واقعية، والتعرف على ممارسات الصناعة، والاستفادة من فرص تطوير مهني نوعية.

وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المستمر بدمج الخبرة العملية في صلب التعليم الهندسي، من خلال التعاون مع شركاء رياديين مثل شركة "إتش إن دبليو"، حيث نعمل على فتح آفاق حقيقية أمام طلبتنا، تمنحهم المهارات والخبرة والثقة اللازمة للنجاح في سوق العمل المتسارع والمبني على الابتكار".

وفي إطار دعمها لتطوّر الطلبة، تقدّم الشركة خصومات خاصة على برامجها التدريبية لطلبة الجامعة، على أن يتم الإعلان عن التفاصيل لاحقًا، كما ستعمل على مشاركة فرص العمل المتاحة لديها مع خريجي الجامعة وطلبة برامج الماجستير، دعماً لمسيرتهم المهنية.

وتوفّر شركة "إتش إن دبليو" بموجب الاتفاقية فرص تدريب سنوية لطلبة الجامعة، تتيح لهم اكتساب خبرة ميدانية عملية. كما تشمل الشراكة إشرافًا مشتركاً على مشاريع التخرج والبحوث المختارة، وتنظيم جلسات يقدمها خبراء من الشركة، بالإضافة إلى المساهمة في مبادرات البحث والتطوير المرتبطة بالمقررات الأكاديمية.

ومن جانبه قال الدكتور حسن خضير، المدير التنفيذي لشركة "إتش إن دبليو": "وظفت شركة "إتش إن دبليو" خلال السنوات الماضية العشرات من خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، لا سيما من برنامج الهندسة الصناعية وذلك لمستواهم الاستثنائي ومرونتهم العالية، ونحن اليوم متحمسون لتعميق هذا الارتباط من خلال مشاركة المعرفة التطبيقية ورؤى سوق العمل، بما يسهم في إعداد خريجي الجامعة لمتطلبات الواقع العملي، يعتمد نموذجنا الاستشاري على شراكة حقيقية؛ إذ نعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية لابتكار حلول تستند إلى بحوث تركز على المتعاملين، ويتم تطويرها عبر التعاون المشترك، ويعتبر هذا النموذج الذي التزمت به شركتنا منذ التأسيس نهجًا ضروريًا لتحقيق التحول الجوهري في خدمات وأداء القطاع الحكومي، ولذا فنحن فخورون اليوم بشراكتنا مع إحدى أعرق الجامعات في المنطقة للدفع بهذه الرسالة إلى الأمام".