الشارقة 24 – أسعد خليل:
تلقى باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا خسارة صادمة أمام بوتافوغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية 0-1 على ملعب روز بول ستاديوم ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم.
وتكبّد حامل لقب 4 ألقاب هذا الموسم، خسارته الأولى بعد 6 انتصارات في مختلف المسابقات، بفضل هدف إيغور جيزوس (36) الذي صعد بفريقه إلى صدارة المجموعة بعدما سجل هدف الفوز أيضاً على سياتل ساوندرز الأميركي 2-1 في الجولة الأولى.
ثنائية لباريوس مع أتلتيكو
وفي المجموعة عينها، انتفض أتلتيكو مدريد الإسباني لخسارته القاسية الأولى وتغلب على سياتل ساوندرز الأميركي 3-1.
وعزّز أتلتيكو حظوظه بالتأهل بعد خسارته أمام سان جيرمان، رافعاً رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث، وذلك قبل مواجهة الفريق الفرنسي مع بوتافوغو في وقت لاحق.
وتلقى ساندرز خسارته الثالثة على أرضه في ملعب لومين فيلد في مختلف المسابقات، لأول مرة منذ مارس 2011.
وافتتح بابلو باريوس التسجيل لأتلتيكو بتسديدة رائعة من على خط منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة ودخلت مرمى الحارس ستيفان فراي (11).
وأضاف البديل البلجيكي أكسيل فيتسل الثاني بعد أقل من دقيقتين على دخوله وانطلاق الشوط الثاني، حين سدد ماركوس يورنتي من خارج منطقة الجزاء وارتطمت كرته بالعارضة وتهادت أمام روبان لو نورمان الذي مررها إلى البديل فوضعها في الشباك (47).
وردّ الفريق الأميركي بسرعة حين لعب داني موسوفسكي تمريرة رأسية ارتطمت بلو نورمان ووصلت إلى السلوفاكي ألبرت روسناك الذي سددها، فارتطمت مجدداً بيورنتي نحو المرمى (51).
لكن سرعان ما أعاد باريوس فارق التقدم بهدفين حين وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء بعد تشتيت من الدفاع فسددها قوية في الشباك (56).
ركلة حرة ساحرة لميسي
وسجل ميسي "37 عاماً" هدف الفوز على بورتو من ركلة حرة ساحرة في الدقيقة 54، بعدما كان زميله الشاب الفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا أدرك التعادل مع بداية الشوط الثاني (47)، رداً على هدف التقدم لبورتو عبر الإسباني سامو أغيهووا (8 من ركلة جزاء).
وبات إنتر ميامي وبالميراس بحاجة إلى نقطة واحدة فقط في مواجهتهما المقبلة لحسم تأهلهما معاً من المجموعة، إلا أن الصراع على الصدارة يبقى حاضراً.
وقال مدرب إنتر ميامي الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو، إن الروح التنافسية لميسي (37 عاماً) كانت أكثر ما أدهشه مقارنةً بجودته الفنية، على الرغم من فوزه بثماني كرات ذهبية.
وأضاف "بعيداً عن هدفه... هو لاعب يُظهر لنا كيف ننافس، بتعطشه ورغبته في الاستمرار بالمنافسة مهما كان المستوى".