جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
سيقام عرض بحري بالمناسبة

وسط غياب أميركا.. نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات

08 يونيو 2025 / 12:18 PM
وسط غياب أميركا.. نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات
download-img

وسط مخاوف من فشل جهود باريس بجمع 60 مصادقة للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ، يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته، وسيجتمع حوالي 50 رئيس دولة وحكومة في نيس الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

الشارقة 24 - أ.ف.ب:

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالي 50 رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معرباً عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفداً على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

ففي نهاية أبريل، قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحادياً فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزاً السلطة الدولية لقاع البحار، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وأقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين".

- موجات حر غير مسبوقة -

حدّدت فرنسا أهدافاً طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015.

وأفاد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو بأن فرنسا تسعى ليكون المؤتمر موازياً بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل 10 سنوات، بالنسبة إلى المناخ.

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حيّز التنفيذ.

ومن دون ذلك، سيكون المؤتمر فاشلاً، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية، التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض، وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضاً في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضاً إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي، والتي ستستأنف في أغسطس بجنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدماً نحو المصادقة على الاتفاقات المتّصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 % من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية، لكن حمايتها هي الأقل تمويلاً بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

June 08, 2025 / 12:18 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.