جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
البساطة وقوة التأثير شكلت الريادة في الحروفية العربية

النادي الثقافي العربي يسلط الضوء على تجربة الفنان أحمد شبرين

31 مايو 2025 / 4:30 PM
النادي الثقافي العربي يسلط الضوء على تجربة الفنان أحمد شبرين
download-img
جانب من الجلسة
سلط النادي الثقافي العربي بالشارقة، في جلسة ثقافية نظمها، مساء أمس الأول، الضوء على تجربة الفنان التشكيلي السوداني الراحل البروفيسور أحمد شبرين، بمشاركة الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين، والدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي.

الشارقة 24:

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة ثقافية حول تجربة الفنان التشكيلي السوداني الراحل البروفيسور أحمد شبرين، تحدث فيها الدكتور سعد الدين عبد الحميد، وأدارها الخطاط تاج السر حسن، بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين، والدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي.

رائد فن التشكيل والتصميم

وفي تقديمه، أوضح تاج السر حسن، أن أحمد شبرين (1931 – 2017)، هو رائد في فن التشكيل والتصميم والحروفية العربية، وشغل منصب أستاذ كرسي التصميم الغرافيكي بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في الخرطوم، وعميد سابق لكلية الفنون الجميلة والتطبيقية، وساهم مع كل من عثمان وقيع الله، وإبراهيم الصلحي في تأسيس مدرسة الخرطوم التشكيلية، تخرّج من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بالخرطوم، ثم تلقى دراساته العليا بالكلية المركزية للفنون والتصميم لندن، وعمل محاضراً، ثم عميداً لكلية الفنون الجميلة والتطبيقية، وصمم عدة إصدارات للعملة السودانية، وأسس مركز شبرين للفنون، وعرضت أعماله في العديد من الدول بأفريقيا وأوروبا وآسيا، كما صمم عدة جداريات بمطار الملك عبد العزيز بجدة، ومجسمات على كورنيش البحر الأحمر بمدينة جدة السعودية، وهو حائز على نوط الجدارة من السودان، وتكريم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لجهوده في تطوير حركة الفنون والثقافة والإبداع بالوطن العربي.

مراحل وأبعاد وتأثيرات

في ورقة بعنوان "حروف مدوزنة وذكريات ملونة"، قدم د. سعد الدين عبد الحميد، تجربة الفنان أحمد شبرين، مستعرضاً مراحل هذه التجربة وأبعادها وعمقها وتأثيراتها المختلفة، وأضاف في مستهل حديثه، أنشئت مدرسة الفنون بكلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقاً) في 1946، وكان عثمان وقيع الله، وأحمد شبرين، وإبراهيم الصلحي من أوائل من انتسبوا إليها، واستعرض أعمال شبرين، وهي أعمال زاوج فيها بنجاح بين ما تلقاه من علم وثقافة الغرب خاصة في مجال تخصصه وهو التصميم الغرافيكي، وبين قيم  ثقافته القومية، وخاصة فنون التعبير التشكيلية وغير الأدبية، وفن الخط العربي بشكل أخص.

الخلاوي القرآنية

وتحدث المحاضر، عن ارتباط أعمال شبرين بالخلاوي القرآنية التي درس فيها القرآن وتعلم فيها كتابة الحرف العربي وطرق التعاطي معه، وإلى جانب هذا التأثير الأولي لطقوس الكتابة في الخلاوي، كان لتأثير الفن والفلكلور الشعبي وتراث منطقة مروي التأثير الراسخ أيضاً في وجدان شبرين، وسوف يستدعيه في تصميماته للحرف العربي، واستعرض مقتطفات من الكتابات عن المرحوم شبرين في مختلف الصحف والمجلات العربية.

تجسير العلاقة بين الحرف وتداعيات المساحات والمحتوى

بدوره، أكد د. عمر عبد العزيز، في مداخلة له، أن اللمسة الغالبة في ملحمة شبرين تمثلت في تجسيره العلاقة المباشرة بين الحرف العربي وسلسلة من التداعيات الحرة المحكومة بضوابط المساحات والمحتوى.

May 31, 2025 / 4:30 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.