جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بتمويل قدره 5 ملايين درهم

"أميركية الشارقة" و"بيئة" تطلقان أستاذية لتعزيز الابتكار البيئي

28 مايو 2025 / 11:43 AM
"أميركية الشارقة" و"بيئة" تطلقان أستاذية لتعزيز الابتكار البيئي
download-img
في خطوة رائدة لتعزيز الابتكار البيئي، وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة اتفاقية تعاون مع شركة "بيئة" لإطلاق "أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة". وتهدف هذه المبادرة، الممولة بمبلغ 5 ملايين درهم، إلى تسريع الأبحاث العلمية المتقدمة وتطوير قدرات الجيل القادم في مجالات الاستدامة، بما يعزز ريادة دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
الشارقة 24:

وقّعت الجامعة الأميركية في الشارقة وبيئة اتفاقية لإطلاق "أستاذية بيئة للابتكار البيئي والتنمية المستدامة" في الجامعة، في خطوة نوعية تعزز مكانة دولة الإمارات الريادية في مجالات الابتكار البيئي والاستدامة.

وتهدف الأستاذية، التي تحظى بتمويل سخي قدره 5 ملايين درهم من بيئة، إلى تسريع الأبحاث المتقدمة، وتمكين الأجيال القادمة من القادة بالأدوات والمعرفة اللازمة لبناء مستقبل أكثر استدامة.

جرت مراسم التوقيع في حرم الجامعة بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بيئة، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.

وأفاد الدكتور لورسن: "تعكس هذه الشراكة مع بيئة توافقًا استراتيجيًا في الرؤية والقيم، وتجسد التزامنا المشترك بمعالجة التحديات البيئية العالمية من خلال المعرفة والابتكار والريادة. ستتمكن الجامعة من خلال هذه الأستاذية من تعميق أجندتها البحثية، وإعداد طلبتها لقيادة عالم يتجه نحو مستقبل أكثر تركيزًا على الاستدامة".

وقال الحريمل: "إن التعليم والبحث العلمي والابتكار من الركائز الأساسية التي تسهم في معالجة التحديات المشتركة التي نواجهها كمجتمع، مما يساهم في دفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع. وفي هذا السياق، أودّ التنويه إلى أن بيئة تتمتع بخبرة واسعة في إطلاق المبادرات التعليمية البيئية، كما أن شراكتنا الاستراتيجية وطويلة الأمد مع الجامعة الأميركية في الشارقة تمثّل دليلًا واضحًا على ذلك".

وأضاف: "تمثل الأستاذية الجديدة خطوة كبرى إلى الأمام في مسيرتنا المشتركة نحو تعزيز التعاون، حيث تفتح آفاقًا جديدة للتميّز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والقيادة التحويلية المكرسة لإطلاق ابتكارات تدعم بناء مستقبل مستدام".

تشكل الأستاذية ركيزة أساسية لتقدم البحث العلمي في مجالات المرونة المناخية، والاستدامة البيئية، والتنمية الحضرية المستدامة، كما تعزز الابتكار في قطاعات محورية تشمل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمدن الذكية، والاقتصاد الدائري، بما يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث تأثير بيئي فعّال. تحتل الجامعة الأميركية في الشارقة المركز الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة في الاستدامة البيئية وفق تصنيفات "كيو إس" الجامعية العالمية لعام 2025، كما تم منحها التصنيف الذهبي ضمن نظام تتبع وتقييم وتصنيف الاستدامة (ستارز) من قبل جمعية النهوض بالاستدامة في التعليم العالي، وذلك تقديرًا لإنجازاتها في مجال الاستدامة على مستوى الحرم الجامعي.

ومن جانبها، قالت ريم بردان، المدير التنفيذي لمكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة: "ما يمنح هذه الشراكة معناها العميق هو استمراريتها وتنوع محاورها. لطالما كانت بيئة شريك رئيسي للجامعة على مدار السنوات الماضية، من خلال رعايتها لفعالياتنا الكبرى، وتفاعلها مع طلبتنا، ودعمها لمبادرات تتماشى مع أهدافنا الأكاديمية والمؤسسية. وتأتي هذه الأستاذية تتويجًا لشراكة بُنيت على الثقة المتبادلة، والرؤية المشتركة، والالتزام طويل الأمد. إنه نموذج حقيقي لكيفية مساهمة الشراكات الاستراتيجية في إحداث فرق ملموس في حياة طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية ومجتمعنا الجامعي".

وتضاف هذه الأستاذية الجديدة إلى مجموعة كراسي الأستاذية والأستاذيات الممولة في الجامعة الأميركية في الشارقة، التي تسعى إلى دعم التميز البحثي وتعزيز تأثير الأبحاث على المدى الطويل. وتواصل الجامعة ضمن استراتيجيتها البحثية الشاملة، استقطاب استثمارات مرموقة تؤكد ريادتها الإقليمية في الابتكار والتطور الأكاديمي.
May 28, 2025 / 11:43 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.