في جولة شرق أوسطية، يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية تستمر 4 أيام، يركّز خلالها على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومناقشة فرص التعاون التجاري، في ظل أوضاع إقليمية تشهد تحديات سياسية وأمنية متشابكة، من أبرزها تطورات الأوضاع في غزة، والملف النووي الإيراني.
الشارقة 24 – رويترز:
يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية صباح يوم الثلاثاء في مستهل جولة بمنطقة الخليج تستغرق4 أيام سيكون التركيز فيها على الصفقات الاقتصادية أكبر منه على الأزمات الأمنية التي تعصف بالمنطقة، بدءا من حرب غزة ووصولا إلى خطر التصعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ومن المقرر أن يزور ترامب الرياض أولاً، حيث ينعقد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، ثم يتجه إلى قطر غداً الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس.
وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأميركيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك.
وقال ترامب أيضاً:" إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه".
وهذه هي الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، فبالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.