تفتح "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" في دورتها الـ 12 أبواب المنافسة العالمية أمام مبدعي الإعلام، إذ تستهدف هذه الجائزة، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجهات الحكومية والأفراد والمؤسسات المبتكرة ورواد الإعلام والاتصال من جميع أنحاء العالم، داعية إياهم لتقديم قصصهم الملهمة ضمن فئة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي" ليكونوا من الفائزين في حفل التكريم الذي سيقام في سبتمبر المقبل.
الشارقة 24:
تستهدف "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" في دورتها الـ 12 التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجهات الحكومية والأفراد والمؤسسات من المبدعين ورواد الإعلام والاتصال في العالم، وتدعوهم ليسطروا قصصهم الملهمة فئة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي" ويكونوا أحد الفائزين في حفل التكريم المقرر انعقاده في سبتمبر القادم.
وتتضمن الجائزة في نسخة هذا العام التي تستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل، (23) فئة، منقسمة على 5 قطاعات رئيسية وهي: "جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص" و"الجوائز الفردية" و"جوائز الشركاء " و"جوائز لجنة التحكيم". ويمكن للراغبين في خوض منافسات دورة 2025، تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة https://gca.sgmb.ae.
وتتميز "جائزة الشارقة" بدور إقليمي وعالمي في تشجيع الممارسات الاتصالية الأكثر تأثيراً وفاعلية، إذ تُعد إحدى أبرز الجوائز التي تُكرّم التميز والإبداع في منظومات الاتصال داخل المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية. وسجلت الجائزة في الدورة الماضية، تقديم نحو 3820 ملفاً للمنافسة من 44 دولة.
وتولي الجائزة اهتماماً متزايداً بمجال صناعة المحتوى الإعلامي والاتصالي الذي يعزز من فاعلية عمل الحكومات عبر إيصال الرسائل بوضوح وشفافية، وبناء الثقة مع المجتمعات، كما يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم السياسات العامة من خلال سرد مؤثر ومتجدد يلبي احتياجات الجمهور.
وقد شهدت الجائزة، في الدورة الماضية، تنافساً مميزاً على فئة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي" في إطار "جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وتكرّم هذه الفئة المحتوى الإعلامي والاتصالي المبتكر الذي يعزز الوعي المجتمعي، ويحقق تأثيراً إيجابياً من خلال استخدام فعّال لوسائل الإعلام، ويشجع على المشاركة المجتمعية والحوار البنّاء حول قضايا محورية.
وفاز في هذه الفئة عن القطاع الحكومي والمنظمات الدولية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري بعد أن وصل إلى النهائيات مع كل من المركز الوطني للأرصاد من المملكة العربية السعودية ووزارة شؤون البلديات والزراعة من مملكة البحرين. بينما تنافس على الفئة ذاتها من القطاع الخاص صندوق الأمان لمستقبل الأيتام من المملكة الأردنية الهاشمية، وأورانا للخدمات التسويقية من دولة الإمارات العربية المتحدة وسبيستون من الجمهورية العربية السورية.
وحقق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إنجازاً نوعياً بفوزه بالمركز الأول في فئة "أفضل محتوى اتصالي وإعلامي" عن القطاع الخاص في الدورة الأخيرة، حيث جسدت حملته نموذجاً متكاملًا للاتصال الفعّال. واستوحت الحملة رسالتها من قضية مجتمعية نبيلة تهدف لتمكين وتعليم الشباب الأيتام فوق سن الثامنة عشرة، مستخدمة أدوات الاتصال التقليدية والمبتكرة على حد سواء، لتصل بفعالية إلى الجمهور وصناع القرار.
وأفاد طارق الخرابشة، مدير البرامج في صندوق الأمان لمستقبل الأيتام: "تشرفنا بأن نكون من بين ثلاث مؤسسات أردنية تأهلت للمرحلة النهائية في الجائزة ضمن فئات متعددة من أصل 64 مؤسسة من 12 دولة عربية، ونتقدم بالشكر الجزيل للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على تنظيم هذه الجائزة الرائدة، وعلى دعمه المتواصل لتسليط الضوء على المبادرات المجتمعية الهادفة."
وأضاف "يمثل هذا الفوز تأكيداً على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام كشريك حقيقي للمؤسسات والمبادرات التي تُعنى بخدمة الفئات المستحقة والدفع بعجلة التنمية المجتمعية".
وتعد مشاركة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد من بلدان العالم المختلفة، فرصة للحصول على تقدير إقليمي وعالمي مرموق، وكذلك فضاء لتبادل التجارب وتسليط الضوء على الجهود التنموية والابتكارية التي تُبذل داخل المملكة. بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وبينما يستعد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة للدورة الـ16 من الجائزة والتي سيعلن على نتائجها خلال فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في سبتمبر المقبل، فإن الجائزة تدعو الجهات الحكومية والمؤسسات المدنية والمنظمات ورواد الإعلام والاتصال في الأردن، إلى المشاركة بقوة والتعبير عن قصصهم الناجحة وتجاربهم المؤثرة.
ويؤكد القائمون على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي أن "الفوز ليس هدفًا بحد ذاته، بل هو تتويج لمسيرة من الالتزام بالرسالة، والعمل من أجل الإنسان. كما أن الفرصة الآن متاحة لكل من يحمل رسالة مؤثرة، وكل من يسعى لإحداث فرق حقيقي في المجتمع للمشاركة، والفوز في منافسات الجائزة التي تعتمد على أعلى المعايير العالمية وتقييم خبراء في الإعلام والاتصال".