في خطوة يراها البعض انتهاكاً لحق الأطفال في التعليم، أقدمت قوات الأمن الإسرائيلية المدججة بالسلاح على إغلاق 3 مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، بعد 3 أشهر على حظرها لعمليات الأونروا على أراضيها.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخميس أن إسرائيل أغلقت 3 مدارس تابعة لها في القدس الشرقية المحتلة، بعد 3 أشهر على حظرها لعمليات الأونروا على أراضيها.
وأفاد أحد المسؤولين بأن الشرطة الإسرائيلية علقت قراراً باللغة العبرية يقضي بالإغلاق عند مدخل مدرسة واحدة على الأقل، فيما أشارت الأونروا إلى توقيف موظف واحد على الأقل من العاملين في صفوفها.
ونص أمر الإغلاق على أنه "اعتبارًا من 8 مايو 2025، يحظر على كل مدير، عضو هيئة تدريسية أو ولي أمر، التواجد أو العمل في المدرسة أو المشاركة في فعاليات تعليمية في المدرسة".
وذكرت متحدثة باسم الأونروا أن القرار يشمل مدرستين للإناث وثالثة للذكور.
من جانبها، دانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الخطوة الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة صادق خضور: " إن وزارة التربية والتعليم العالي تدين هذا الاجراء الاسرائيلي الذي يعتبر انتهاكاً لحق الأطفال في التعليم".
وطالب الخضور المؤسسات الدولية الحقوقية والتعليم ممارسة الضغط على اسرائيل للتراجع عن هذا القرار.
وأشار إلى أن الاطفال المستفيدين من التعليم في هذه المدارس هم في المرحلة الأساسية.
وأفاد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رونالد فريدريك أن قوات الأمن الإسرائيلية المدججة بالسلاح بالتعاون مع مسؤولي وزارة التربية والتعليم وبلدية القدس قامت بمحاصرة المدارس الثلاث لوكالة الأونروا في شعفاط واقتحامها بالقوة بنية تنفيذ أمر الإغلاق.
وأوضح فريدريك أن ذلك تم في وقت كان فيه أكثر من 550 تلميذاً تراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً ومعلموهم متواجدين في المدارس.
ووصف مدير شؤون الأونروا الخطوة بأنها انتهاك خطر لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، "هذه تجربة صادمة للأطفال الصغار الذين يواجهون خطر فقدان حقهم في التعليم بشكل فوري".