جار التحميل...
الشارقة 24:
أكد سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي، وتوسيع آفاق الشراكات الاستراتيجية بين مجتمعي الأعمال في الإمارة وجمهورية إستونيا، مشيراً إلى وجود فرص واعدة لتنمية التبادل التجاري والاستثماري بينهما في العديد من القطاعات الحيوية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والزراعة المستدامة التي تحظى بالاهتمام والدعم في الخطط التنموية لكلا الجانبين.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الغرفة، بين سعادة عبد الله سلطان العويس، وماريا بلوفاس سفيرة جمهورية إستونيا لدى الدولة والوفد المرافق لها، بحضور سعادة رغدة تريم عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
ورحب سعادة عبدالله سلطان العويس، في مستهل اللقاء بالسفيرة الإستونية في أول زيارة رسمية لها لمقر الغرفة منذ توليها مهام منصبها، معرباً عن تقديره البالغ للاهتمام الذي تبديه باستكشاف مجالات التعاون المتاحة مع مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة، وسلط سعادته، الضوء على سجل التعاون المثمر الذي يربط بين الشارقة وإستونيا، مشيراً إلى الفرص الواعدة للتعاون الثنائي في قطاعي الزراعة والتكنولوجيا كمجالات لبناء شراكات قوية ومستدامة، في ظل اهتمام البيئة الاستثمارية في كل من الشارقة وإستونيا، بالتحول الرقمي وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، والحرص على الإسهام في تعزيز الأمن الغذائي وتبني حلول الزراعة الذكية والمستدامة.
وأشاد العويس، بدور مجلس الأعمال الإماراتي الإستوني في تعزيز الروابط الاقتصادية الثنائية، وتوفير منصة حيوية للتواصل بين مجتمعي الأعمال وتطوير التعاون التجاري والاستثماري، ووجه سعادته، دعوة رسمية إلى السفيرة الإستونية لحضور حفل افتتاح الدورة المقبل من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات، الحدث الرائد الذي ينظمه ويستضيفه مركز إكسبو الشارقة، والمقرر إقامته في الثامن والعشرين من مايو الجاري، مؤكداً أن المعرض يمثل فرصة مثالية للشركات الإستونية لاستكشاف السوق الإقليمية وعقد الشراكات.
من جانبها، وجهت السفيرة ماريا بلوفاس، بدورها دعوة إلى غرفة تجارة وصناعة الشارقة، لتنظيم بعثة تجارية رسمية إلى جمهورية إستونيا، بهدف إتاحة الفرصة لممثلي مجتمع الأعمال في الإمارة، للاطلاع على المشهد الاستثماري وبيئة الأعمال في إستونيا، واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات التكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراني، والشركات الناشئة، وغيرها من القطاعات.
وأعربت السفيرة الإستونية، عن دعمها لتعميق أواصر التعاون مع القطاع الخاص في إمارة الشارقة، مرحبة بكافة المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال الإستوني ونظيره بالشارقة، في إطار الاهتمام المشترك بالبيئة الاستثمارية الجاذبة والفرص المتنوعة، التي تتوفر لدى الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
واختتم الاجتماع، بالتأكيد المتبادل على الالتزام بتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الشارقة وإستونيا، وتنمية آليات التعاون المباشر بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا الجانبين، واستكشاف كافة السبل الممكنة لترجمة الفرص المتاحة إلى شراكات ومشاريع ناجحة تسهم في تحقيق الازدهار المشترك.