جار التحميل...
الشارقة 24:
في رحلة جديدة على خريطة الحضور الثقافي العربي، تواصل شركة منصة للتوزيع حمل رسالتها النبيلة بنشر المعرفة وتعزيز مكانة الكتاب الإماراتي ودعم صُنّاعه عبر مشاركتها اللافتة في معرض مسقط الدولي للكتاب، التي اختتمتها في 4 مايو 2025، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ستكون حاضرةً في فعاليّاته من 8 حتى 17 مايو الجاري.
بين رفوف المعارض وأروقة الحوار الثقافي، تسافر شركة "منصة للتوزيع" بإصدارات نخبة من دور النشر الإماراتية لتروي حكاياتٍ من الأدب والفكر والإبداع، ولتؤكد أن للكتاب الإماراتي مكاناً متقدّماً في قلب المشهد الثقافي الخليجي، وقد شهد جناح الشركة في معرض مسقط إقبالاً لافتاً من القراء والمهتمين بالشأن الثقافي، حيث تم عرض 730 عنواناً من إصدارات 77 ناشراً إماراتياً، بإجمالي 4 آلاف نسخة من الكتب المتنوعة في شتى الحقول المعرفية.
أما في معرض الدوحة، فقد توسعت المشاركة، إذ تحمل الشركة إلى المعرض 881 عنواناً من إنتاج 82 داراً من دور النشر المحلية، بإجمالي 5701 من الكتب التي تغطي الأدب، والفكر، والتنمية الذاتية، وكتب الأطفال، وغيرها من ميادين الفكر والإبداع، ما يعكس تنامي دور "منصة للتوزيع" في تسويق وتوزيع الكتاب الإماراتي والعربي على نطاق أوسع.
وحول هذا الحراك، قال راشد الكوس، مدير عام شركة منصة للتوزيع: "تمثل مشاركتنا في معرضيّ مسقط والدوحة امتداداً لجهودنا المستمرة في دعم صناعة النشر الإماراتية وتوسيع حضورها في المحافل الثقافية الإقليمية. نحن ملتزمون بفتح آفاق جديدة أمام الناشرين المحليين، وتسهيل وصول إصداراتهم إلى قرّاء جدد في الأسواق العربية والدولية. ويأتي هذا الحضور النشط تأكيداً على الدور الحيوي الذي تقوم به منصة للتوزيع في دعم الحراك الثقافي العربي وتعزيز مكانة الكتاب الإماراتي دولياً".
وأضاف: "تُعَدُّ معارض الكتب من أهم الأدوات الثقافية لاكتساب المعارف وإبراز الإنتاج الفكري، وتندرج مشاركتنا في هذين المعرضين ضمن استراتيجية منصة للتوزيع في بناء منظومة توزيع فعّالة ومستدامة ترتكز على شراكات متينة مع دور النشر والجهات الثقافية في العالم، وتعمل على إيصال المحتوى الإماراتي إلى جمهور أوسع، إيماناً منها بأن المعرفة جسرٌ للتقارب والتقدم".
وتسعى منصة للتوزيع من خلال هاتين المشاركتين إلى مد جسور التعاون مع الفاعلين في قطاع النشر والتوزيع في المنطقة، وتقديم نموذج إماراتي رائد في دعم المحتوى الثقافي والمعرفي. كما تشكل هذه المعارض فرصة لتوسيع قاعدة الشراكات وتبادل الخبرات بما يخدم تطلعات الناشرين والمؤلفين والجمهور على حد سواء، ويسهم في دعم الصناعات الإبداعية في دولة الإمارات.