جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
لتسليط الضوء على غنى الثقافة الفرنكوفونية

جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للفرنكوفونية

27 أبريل 2025 / 11:32 AM
جامعة الشارقة يحتفل باليوم العالمي للفرنكوفونية
download-img
نظم مركز الفرنكوفونية في جامعة الشارقة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية تحت شعار "النساء الفرنكوفونيات من أجل حقوق الجميع"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمعهد الفرنسي في الإمارات، والرابطة الفرنسية في الشارقة. جاء الحدث لتسليط الضوء على غنى الثقافة الفرنكوفونية، ودور اللغة الفرنسية في توفير فرص علمية ومهنية للطلاب، مما يسهم في تعزيز مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
الشارقة 24:

احتفل مركز الفرنكوفونية في جامعة الشارقة باليوم العالمي للفرنكوفونية، والذي أقيم تحت شعار "النساء الفرنكوفونيات من أجل حقوق الجميع"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والمعهد الفرنسي في الإمارات، والرابطة الفرنسية في الشارقة، وذلك بهدف تسليط الضوء على ثراء الثقافة الفرنكوفونية وأهمية اللغة الفرنسية في فتح آفاق علمية وعملية للطلبة تعزز من مسيرتهم التعليمية والمهنية.

حضر الاحتفال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، كضيف شرف، وسعادة الدكتور سالم النيادي، سفير دولة الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، والشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، تنفيذي علاقات فرنكوفونية، بدائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وسعادة سيكو كامارا، سفير جمهورية كينيا لدى الدولة ونائبه، والأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور عدنان سرحان، عميد كلية القانون، والأستاذة الدكتورة رشا حطاب، مديرة مركز الفرنكوفونية.

خلال حفل الافتتاح، رحب الأستاذ الدكتور يوسف الحايك بالشيخ فاهم وبالحضور، وأكد أن جامعة الشارقة تسعى بخطى ثابتة للعالمية، وقد وضعت استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة على الساحة الدولية من خلال بناء علاقات قوية مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية حول العالم، وإن ما يميز جامعة الشارقة في هذا المجال هو التنوع الثقافي الفريد الذي يثري البيئة التعليمية، حيث تضم الجامعة أكثر من 100 جنسية مختلفة، ما يجعلها فعلاً ملتقى للحضارات، ونموذجاً مصغراً للعالم الواسع، ومنبراً حقيقياً للحوار بين الثقافات والحضارات.

وفي كلمة سعادة الدكتور سالم النيادي، أكد أهمية هذه المناسبة السنوية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ثاني أكبر منظمة دولية في العالم، والتي تضم 90 دولة عضواً موزعة على 5 قارات، وأشار إلى أن التنوع الثقافي واللغوي يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش وتعزيز الاحترام المتبادل.

وأوضح النيادي أن التزام دولة الإمارات منذ انضمامها للمنظمة الدولية للفرنكوفونية عام 2010 يعكس الرؤية الاستشرافية لقيادتها في الانفتاح على العالم الفرنكوفوني، ثم أشاد سعادته بالجهود المتميزة لجامعة الشارقة في تعزيز اللغة الفرنسية وتفعيل التعاون العلمي مع المؤسسات الأكاديمية في العالم الفرنكوفوني، من خلال الدور المحوري الذي يلعبه مركز الفرنكوفونية الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني.

وخلال كلمة ضيف الشرف الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، أشاد بالجهود الكبيرة والرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مجال نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع، فقد جعل سموه من الشارقة منارة للعلم والثقافة ونموذجاً يحتذى به في الانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، مع الحفاظ على الهوية والأصالة.

ثم أكد الشيخ فاهم على أهمية اللغة كونها تعدت أنها مجرد أداة للتواصل والتحاور، لتصبح وعاء لثقافة وهوية الشعوب وجسر للتفاهم والتقارب، فاللغة نافذة على عالم جديد من الأفكار والرؤى والثقافات، ومن هنا تأتي أهمية القدرة على محاورة الشعوب بلغتها، لأن ذلك يمكننا من فهم عمق ثقافتها وتقاليدها وطريقة تفكيرها.

وأضاف الشيخ فاهم، أن التبادل الثقافي والتعاون الدولي لهما دور محوري في بناء جسور التفاهم بين الأمم والشعوب، بهدف السعي نحو مستقبل أفضل للإنسانية.

بدورها، أكدت الأستاذة الدكتورة رشا حطاب، خلال كلمتها في الاحتفالية، أن الجامعة تحتضن اليوم نحو 70 طالباً ناطقاً أو متعلماً للفرنسية، مشيدةً بالدور المتنامي للمركز في تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي بعد استضافة "مؤتمر رؤساء الجامعات في الشرق الأوسط".

وأضافت أنّ نادي الطلبة الفرنكوفونيين يجسّد جيلًا جديدًا يكرّس اللغة الفرنسية ثقافةً حيّةً ومشتركة داخل الحرم الجامعي وخارجه، ولفتت إلى أنّ الشراكات التي يقيمها المركز مع مؤسساتٍ عربية ودولية تفتح آفاق برامج مشتركة وفرص تدريب وبحث واعدة، مؤكدةً عزم الجامعة على جعل الشارقة منارةً للثقافة الفرنكوفونية في الخليج.

تضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من الأنشطة منها معرض للطلبة يعبر عن الثقافة والتاريخ الفرنسي، وجلسة حوارية بين مجموعة من الطالبات والشيخة رأد بنت فاهم القاسمي، ثم مجموعة جلسات تعريفية حول دراسة اللغة الفرنسية وطبيعة الدراسة في فرنسا، ثم مجموعة من ورش العمل التفاعلية عن القانون الدولي، وورشة عمل عن مصطلحات القانون والقانون النابليوني، وورشة حول حق المرأة في التصويت في العالم، وورشة عن الكلمات العربية في اللغة الفرنسية.

واختتمت الفعالية بالإعلان عن أسماء الفائزين بمنحة لدراسة اللغة الفرنسية في معهد فيشي في فرنسا لمدة أسبوعين، وكذلك أسماء الفائزين بمنح لتعلم اللغة الفرنسية في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
April 27, 2025 / 11:32 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.