جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في ختام "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة، أن دبي مستمرة في مسار تسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي لمضاعفة فرصه وتعزيز موقعها كمركز عالمي لشركاته وروّاده ومواهبه.
وتضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025"، الذي نظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسة في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة، واستضافت فعالياته الخبراء والمبتكرين والمسؤولين والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة المدارس والجامعات في دبي، فضلاً عن مشاركة العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة في فعالياته مثل "ميتا" و"مايكروسوفت" و"أوبن أيه آي" و"جوجل" و"آي بي أم" و"أمازون" و"إنفيديا" و"كوهير" وغيرها.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم قائلاً: وجهنا بتنظيم الدورة المقبلة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي خلال الأسبوع الأخير في إبريل 2026، وبمضاعفة كافة المستهدفات والفعاليات لتضم 20 حدثاً في أنحاء دبي، وبمشاركة أكبر الشركات التقنية والمتخصصة ليصبح هذا الأسبوع، محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي.
وتابع سموه، الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة غير مسبوقة في التاريخ البشري وتحولاً جذرياً في طريقة تفكير وعمل الأفراد والمؤسسات والشركات والاقتصادات والمجتمعات والحكومات والأكثر استعداداً لهذا التحوّل سيكون من يبني البيئة الحيوية الداعمة لتطوير تطبيقاته العملية، وتمكين مواهبه وكفاءاته، والتعاون مع رواد تقنياته، ودعم مشاريعه الناشئة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية لمضاعفة أثره الإيجابي، والعمل على ضمان الحوكمة المسؤولة لاستخداماته".
وقال سموه: ماضون في تفعيل فرص الذكاء الاصطناعي لتصميم مستقبل أفضل، والمرحلة المقبلة ستشهد اعتماد المزيد من شركاته في دبي، وتعزيز فعالياته التي تستضيف الخبراء وشركات التكنولوجيا من أنحاء العالم، وتوجيه رؤسائه التنفيذيين في الجهات الحكومية في دبي لتصميم استراتيجيات شاملة تمكّن تبنّي استخداماته في القطاع الحكومي بأفضل المعايير التي تنعكس إيجاباً على الفرد والمجتمع وجودة الحياة.
وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن الغاية هي ترسيخ مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المدارس والجامعات والبحث والتطوير والابتكار ومراكز البيانات، ومواصلة توفير مقومات تأسيس وتوسيع الشركات المليارية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مؤكداً سموه، أن جاهزية دبي كوجهة عالمية لاستثماراته يعود إلى بنيتها التحتية التقنية المتقدمة وأطرها التنظيمية المرنة وحرصها على بناء القدرات وتمكين مواهب الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، جاء نتاج تراكم خبرات وتجارب ناجحة لعدة فعاليات وملتقيات ومؤتمرات نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل على مدار السنوات الماضية، ليصبح حدثاً شاملاً وتجمعاً عالمياً يضم نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي وأهم شركاته ورواده وصناع مستقبله.