جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية تعلن عن الشخصية الثقافية

الشارقة 24:

ضمن استعداداته لتنظيم فعاليات حفل جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن الشخصية الثقافية المكرمة في هذه الدورة للجائزة.

وأفادت المستشار الثقافي صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي بالمجلس: "تم استحداث هذا التكريم ضمن الجائزة اعترافاً بجهود سيدات تميزن بعطاء ثقافي استثنائي أثرين به سيرتهن الذاتية، ولهن تجارب في تقديم خبرات مهمة في الجانب الفكري والمهني المشهود له في الساحة الثقافية الخليجية والعربية، والتواصل مع الجهات الثقافية في العالم ومشاركتهن في التعريف عبر إنتاجهن بالثقافة العربية والخليجية.

وأضافت: "وقد تم اختيار الدكتورة سعيدة بنت خاطر بن حسن الفارسي، من سلطنة عمان الشقيقة، والتي سيتم تكريمها يوم 30 من شهر إبريل الجاري، ضمن حفل تكريم الفائزات بالجائزة، باعتبار أنّها من الشخصيات المؤثرة في المجتمع العُماني والخليجي، فلها مؤلفات أدبية وشعرية، والعديد من الدراسات النقدية، وأسهمت في هيئة تحرير العديد من المجلات، وشاركت في العديد من الأمسيات والندوات والمحاضرات والمعسكرات الإرشادية محلياً وعربياً ودولياً، ولها مشاركات في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الأدبية، وقد أنشأت صالوناً ثقافياً باسمها تستقبل فيه أصحاب الفكر والثقافة والإبداع من الخليج والوطن العربي".

وحصلت الفارسي على ليسانس لغة عربية وشريعة إسلامية ودبلوم تربية من جامعة الكويت عام 1977، وماجستير لغة عربية في النقد والبلاغة والأدب المقارن_ جامعة القاهرة_كلية دار العلوم عام 1994، ودكتوراه في النقد والبلاغة من جامعة القاهرة_كلية دار العلوم عام 2002.

كما شغلت العديد من المناصب منها عضو مجلس الدولة عام 2012، ورئيسة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء من العام 2010 إلى 2012، ومسؤولة النشاط الثقافي في كلية مسقط للعلوم والتكنولوجيا من عام 1996 إلى العام 1999.

وعن فوزها بهذه الجائزة، قالت الفارسي: "عندما نفوز بفعل ثقافي محمود، تحتفي به الشارقة فالعيون تتجه إليها والنفوس ترنو إلى طيب الأثر الذي تزرعه الشارقة في نفوس المثقفين، فتشرق بنور العلم والمعرفة والثقافة، وتتَّبع مشكاة ذلك النور، وتطور من التجارب المقدرة من قبل أبٍ يجعل من الثقافة سراجًا يهتدي به السائرون...

... للشارقة أقول أحياناً تخوننا الكلمات، والفرح يعاش ولا يقال.. شكر ممتد موصول  لكل رموز  الشارقة المثقفة، ومن يهتم بالثقافة والمثقفين، شكراً لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، شكراً لقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، جعلكم الله ممن يغرس الحكمة والفكر المستنير والنبوغ في نفوس الناس في كل آنٍ وحين، وشكراً للمكتب الثقافي الذي يدير ويشرف على جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، ومن يترأسه ويمثله ويعمل فيه، كل التقدير لاهتمامكم بمن هم الأهم في حياتنا، والركيزة التي تسند المجتمع، ولتوجهكم نحو الأسرة وراعية هذه الأسرة من النساء الواعيات المجتهدات المجدات، ولهذا الوعي المستنير والمعتز  بدور المرأة وخصها بالرعاية والعناية لتطور نتاجها الثقافي المنافس بشدة لأخيها الرجل، وليسير المجتمع على قدمين سليمتين صلبتين في الرقي والتطور والتقدم الإنساني للبشرية جمعاء".