يستعد الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك يول، لمواجهة أول محاكمة جنائية له، غدًا الاثنين، بتهمة التمرد، بعد أن أعلن الأحكام العرفية لفترة قصيرة في ديسمبر، مما أدى إلى أزمة سياسية هزّت البلاد.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
من المقرر أن يواجه الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول أول محاكمة جنائية له، غداً الاثنين، بتهمة التمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر، وهي الخطوة التي دفعت البلاد إلى أزمة سياسية.
في 3 ديسمبر، أمر يون بتعليق النشاط السياسي، وفرض رقابة إعلامية في محاولة لوضع البلاد تحت الحكم العسكري. إلا أن المرسوم أُلغي بعد 6 ساعات فقط بتصويت في الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة.
أدت هذه المناورة الفاشلة إلى عزل يون، وفي 4 أبريل، قضت المحكمة الدستورية بتجريده من جميع صلاحياته الرئاسية.
على الرغم من فقدانه منصبه، لا يزال يون يواجه عواقب قانونية وخيمة. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته بتهمة التمرد غداً الاثنين. وفي حال إدانته، قد يُحكم عليه بالسجن المؤبد أو ربما يواجه عقوبة الإعدام.