يحكم الملياردير الجمهوري، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة على ملايين البشر من الدول الفقيرة بالإعدام، ويعرضهم للخطر، بوقفه المساعدات الإغاثية، إذ أفادت مصادر في مجال الإغاثة يوم الاثنين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستنهي معظم المساعدات الأميركية المتبقية لأفغانستان واليمن، في خطوة وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها قد تكون بمثابة حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت مصادر في مجال الإغاثة يوم الاثنين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأميركية المتبقية لأفغانستان واليمن، في خطوة وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها قد تكون بمثابة حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص.
وأنهت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالفعل العديد من برامج المساعدات لأكثر من 12 دولة منها الصومال وسوريا مطلع الأسبوع، وفقاً لسارة تشارلز الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة و9 مصادر من بينها 6 مسؤولين أميركيين حاليين يعملون في المساعدات الإنسانية طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي تم خفضها أكثر من 1.3 مليار دولار، بحسب أرقام منظمة (ستاند أب فور إيد)، ويشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان و107 ملايين دولار لليمن و170 مليون دولار للصومال و237 مليون دولار لسوريا و12 مليون دولار لغزة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأميركي للمساعدات الغذائية الطارئة "قد يعد حكماً بالإعدام على الملايين الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة، وأوضح أنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.
وفي منشور على منصة إكس، كتبت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي أن خفض التمويل سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أماناً إلى حد كبير.