جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

طحنون بن زايد: الإمارات ترسم مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات بالعالم

07 أبريل 2025 / 12:02 PM
طحنون بن زايد
download-img
سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني
أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات، أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وأضاف سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 إبريل الجاري في أبوظبي، تنطلق القمة هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود، هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات.

الشارقة 24 – وام:

أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات.

القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

وأوضح سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 إبريل الجاري في أبوظبي، تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود، هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات

وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار.

التزام ببناء قدرات الإنسان

وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أصبحت دولة الإمارات، مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.

استراتيجية متكاملة

وتابع سموه، أنه من خلال استراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام.

أهمية المرونة العالمية والتخطيط الاستراتيجي

وأوضح سموه، أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية.

دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات

وأضاف سموه، نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات.

معرضان هامان على هامش القمة

وأشار سموه، إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025"، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و"معرض جاهزية الأجيال 2025"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.

تقديم المساعدات الإنسانية

وأضاف سموه، أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، فقد كانت دولة الإمارات ولا زالت سباقة في تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.

صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز الجاهزية

وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، أننا نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء.

April 07, 2025 / 12:02 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.