في خطوة يراها البعض أنها تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة، أعلن الجيش النيجري مساء السبت انسحابه من القوة الإقليمية المخصصة لمحاربة التنظيمات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد، وفق ما جاء في تقرير له أورده التلفزيون الرسمي.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أعلن الجيش النيجري مساء السبت انسحابه من القوة الإقليمية المخصصة لمحاربة التنظيمات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد، وفق ما جاء في تقرير له أورده التلفزيون الرسمي.
وفي عام 2015، أعادت نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر تنشيط قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات التي أنشئت في عام 1994 لمحاربة الجماعات الإرهابية في حوض بحيرة تشاد.
وقد أضحت البحيرة التي تمتد على 4 دول معقلاً للإرهابيين، حيث ينشط انطلاقاً منها مقاتلون من جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا.
وأوضح الجيش النيجري في تقرير عملياته الأخير أن العملية التي كانت تنفذ في السابق تحت رعاية القطاع الرابع من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات صارت تسمى ناليوا دولية.
وأضاف أن هذا التغيير في الاسم ناتج عن انسحاب النيجر من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات.
وتابع الجيش النيجري الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية لقوة المهام المشتركة، أن هذا الانسحاب يعكس رغبة معلنة في تعزيز أمن المواقع النفطية في الشمال.
وتتعرض منشآت النفط الواقعة في منطقة ديفا "جنوب شرق" لتهديدات من جماعات مسلحة تهاجم خصوصاً خط الأنابيب العملاق الذي ينقل النفط الخام إلى بنين المجاورة.
وقد أدى توتر العلاقات بين الدول الشريكة إلى إضعاف الحرب ضد الإرهابيين داخل قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات.