بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أكد سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن في هذا اليوم يُسجّل التاريخ لحظة متميزة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نتوقف في هذا اليوم لتخليد إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي زرع في أرض الوطن بذور العطاء والمحبة.
الشارقة 24:
أكد سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن "يوم زايد للعمل الإنساني"، يُسجّل التاريخ اليوم لحظة متميزة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نتوقف في هذا اليوم لتخليد إرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي زرع في أرض الوطن بذور العطاء والمحبة، وجعل من العمل الإنساني نهجاً راسخاً نتوارثه جيلاً بعد جيل.
وقال: إن "يوم زايد للعمل الإنساني" ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو مناسبة عميقة تعكس الروح الإماراتية الأصيلة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، إنه يوم نستحضر فيه قيم الشيخ زايد في العطاء الذي لا حدود له، وعطاء الإمارات الذي بلغ آفاق العالم بأسره، ليبقى اسم دولة الإمارات مرتبطاً بجسر من المساعدات الإنسانية التي تُقدم في كل مكان من الأرض.
وأشار الظهوري: "إننا في المجلس الوطني الاتحادي نؤكد، في هذا اليوم العظيم، التزامنا المستمر بتعزيز المبادئ التي أرساها زايد الخير، نواصل العمل بكل جد لتمكين المجتمع الإماراتي من المضي قدماً نحو بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، متمسكين بالقيم التي أرسى قواعدها الوالد المؤسس، سائلين الله أن يجعل كل خطوة نخطوها في خدمة الإنسانية هي تكريم لذكراه العطرة".
وأردف: "نؤمن أن "يوم زايد للعمل الإنساني" هو بمثابة تجديد العهد والعزيمة على أن نكون دائمًا في قلب العمل الإنساني، ساعين لتحقيق الرفاه لشعوب العالم ومساندة المجتمعات في محنتها، إذ أن العطاء والإحسان هو رسالة الإمارات التي نستمر في نشرها أينما كنا لافتا بقوله: "كل الشكر والتقدير لمن ساهموا في ترسيخ هذا العمل الإنساني العظيم، ولشعب الإمارات الوفي، على تمسكه بالمبادئ السامية التي زرعها الشيخ زايد فينا جميعاً".