في أجواء رياضية، شهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة، أسدل نادي مليحة الثقافي الرياضي الستار على فعاليات بطولته الرمضانية والتي استهدفت مؤسسات المنطقة الوسطى، بتتويج هيئة الشارقة للدفاع المدني باللقب، فيما جاءت بلدية الذيد وصيفاً.
الشارقة 24:
اختتم نادي مليحة الثقافي الرياضي فعاليات بطولة مليحة الرمضانية لمؤسسات المنطقة الوسطى في أجواء رياضية احتفالية شهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة، وذلك ضمن أنشطة ملتقى مليحة الرمضاني في نسخته الثالثة.
و لم تكن بطولة مليحة الرمضانية مجرد حدث رياضي، بل منصة لتعزيز روح التنافس الأخوي بين مؤسسات المنطقة الوسطى، وترسيخ القيم الرياضية والروابط المجتمعية، ما يعكس رؤية نادي مليحة الثقافي الرياضي في دعم الرياضة والأنشطة المجتمعية.
وشهدت المباراة النهائية التي جرت مساء أمس على ملاعب النادي الخارجية لقاءً حماسيًا جمع فريق بلدية مدينة الذيد وهيئة الشارقة للدفاع المدني، حيث قدم الفريقان أداءً استثنائيًا، مليئًا بالتحدي والإصرار.
وانتهت المباراة بفوز هيئة الشارقة للدفاع المدني بنتيجة 4 أهداف مقابل هدف واحد، ليحصد بذلك لقب البطولة عن جدارة.
وبعد انتهاء المباراة، انطلقت مراسم الحفل الختامي بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والمسؤولين، تقدمهم سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد وحمد راشد الطنيجي مدير بلدية الذيد ومحمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وعدد من مدراء الجهات والمؤسسات المشاركة.
وتخلل الحفل فقرات تكريمية احتفت بالفرق المتنافسة، والشخصيات الداعمة، وأبرز اللاعبين الذين تألقوا خلال البطولة.
وتم تكريم فريق بلدية مليحة لحصوله على المركز الثالث، فيما حصلت بلدية مدينة الذيد على المركز الثاني، وجاء التتويج الأكبر لفريق هيئة الشارقة للدفاع المدني الذي رفع كأس البطولة بجدارة.
كما شمل التكريم الجوائز الفردية لأبرز النجوم المشاركين، حيث حصد اللاعب عبدالله عبدالمجيد من هيئة الشارقة للدفاع المدني جائزة أفضل لاعب، وحقق أحمد إبراهيم الدسوقي من بلدية مليحة لقب هداف البطولة بـ 11 هدفًا.
أما جائزة أفضل حارس مرمى، فقد ذهبت إلى محمد مصبح بن حضيبة من بلدية مليحة، الذي أظهر براعة استثنائية باستقباله 8 أهداف فقط طوال البطولة.
ولم يغفل الحفل عن تكريم أصحاب الروح الرياضية، حيث حصل فريق بلدية البطائح على جائزة الفريق الأكثر تحليًا بالروح الرياضية، في إشارة إلى التزامهم بالأخلاق الرياضية والمنافسة الشريفة.
كما تم تكريم الحكام الذين قادوا المباريات باحترافية، ومن أبرزهم الحكم الدولي أحمد عبد الله الغيص، وحمد عبد الله النقبي، وحمدان خاطر، ولم يُنس المعلق محمد فؤاد أحمد، الذي أضفى حماسًا على المباريات بصوته المميز وتعليقه الحماسي.
واختُتم الحفل بتكريم فريق العمل المنظم، الذي عمل خلف الكواليس بجهود كبيرة لضمان نجاح البطولة، وتقديرًا لدوره، قُدم درع قائد الفريق إلى سعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي، تقديرًا لدعمه المستمر ورعايته لهذا الحدث الرياضي البارز.
وفي نهاية الحفل، التُقطت صورة جماعية جمعت الفرق الفائزة، واللجان التنظيمية، والضيوف، توثيقًا لهذه اللحظة المميزة، وسط أمنيات بمواصلة النجاح والتألق في النسخ القادمة من البطولة.
وصرّح سعادة محمد سلطان الخاصوني الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، بمناسبة ختام بطولة مليحة الرمضانية لمؤسسات المنطقة الوسطى، قائلاً: "إن بطولة مليحة الرمضانية أصبحت واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تعزز التلاحم المجتمعي وتجمع المؤسسات في أجواء تنافسية شريفة، هذا الحدث الرياضي لم يكن مجرد بطولة، بل كان مساحة للتواصل والتآخي، تعكس القيم النبيلة التي نسعى إلى ترسيخها في نادي مليحة، ورأينا خلالها روحاً رياضية عالية، وأداءً مشرفاً من جميع الفرق المشاركة، وهذا دليل على نجاح البطولة في تحقيق أهدافها الرياضية والاجتماعية".
وأضاف الخاصوني: في نادي مليحة ملتزمون بتقديم المزيد من الفعاليات التي تستهدف تنمية مهارات الشباب الرياضي، وتعزيز مشاركة المؤسسات المجتمعية، ونعد بأن تكون النسخ القادمة أكثر تميزاً وابتكاراً، بما يتناسب مع رؤية النادي ودور الرياضة في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وحيوية، ووجه الشكر لكل من ساهم في نجاح البطولة من فرق، ولاعبين، وحكام، وشركاء، وجمهور، مؤكداً أن هذا النجاح يدفع النادي لمواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية الهادفة.