جار التحميل...
وتناول العرض رؤية مرصد القاسمي المستقبلية في أن يكون منشأة علمية ورمز وطني للتميز والابتكار، تستثمر في بناء الكوادر الوطنية وتدشين جسور من التعاون الدولي، ووضع الأسس لنهضة علمية تليق بمكانة الدولة وطموحاتها في استكشاف الكون.
ويحتوي مرصد القاسمي، الذي يعتبر أول مرصد فلكي مسجّل ومرخّص للأنشطة الفضائية بالدولة لمزاولة خدمات التتبع والرصد والوعي بالحالة الفضائية، على أكبر تلسكوب بصري في منطقة الخليج العربي، وهو الأحدث على مستوى الوطن العربي ضمن ثلاث محطات رصدية أساسية تغطي أبحاث النجوم والكواكب الخارجية ودراسة تكوين النجوم والمجرات باستخدام التحليل الطيفي، بالإضافة إلى تعزيز التعليم العام ودعم الباحثين، والرصد الفلكي من خلال الأنشطة العامة والورش العلمية العملية.
ويتميّز مرصد القاسمي في تركيزه على رصد السماء الجنوبية وسدّ الفجوة العلمية في هذا المجال، إلى جانب أهدافه الأخرى في مجال البحث العلمي والاكتشافات الفلكية، كما تتواءم أهداف المرصد مع استراتيجية جامعة الشارقة (إيدج) في التوطين والرقمنة والتعاون الدولي وريادة الأعمال.
واطلع سمو رئيس جامعة الشارقة على عرض مختبر الأقمار الصناعية المكعبة الذي تضمن عدداً من أهدافه العلمية المتخصصة، واسهامه في بناء القدرات الوطنية، وتشجيع الابتكار، وتطوير المهارات التقنية والعلمية للعاملين، حيث يركّز المختبر على تصميم وتشغيل الأقمار الصناعية، وتطوير الخبرات الفنية، وتطوير وتدريب المواهب عبر الاستثمار في برامج بناء القدرات.
كما تناول العرض الإنجازات العلمية التي حققها مختبر الأقمار الصناعية المكعبة والمشروعات الحالية التي يعمل عليها مثل: الشارقة سات-1 والشارقة سات-2 والبحوث العلمية المنشورة وبناء القدرات للكوادر البشرية المتخصصة وتركيب المحطات الأرضية، وعدد من المشروعات المستقبلية في خطة المختبر حتى العام 2031م.