نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسة داعمة لمفاهيم أساسية في مشروع "سند البيت" بعنوان "الشباب والمسؤولية"، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، بحضور 27 ابناً من أبناء المنطقة الشرقية المنتسبين للمؤسسة، وذلك بعد تأديتهم لصلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان.
الشارقة 24:
نظّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جلسة داعمة لمفاهيم أساسية في مشروع "سند البيت" بعنوان "الشباب والمسؤولية"، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية، بحضور 27 ابناً من أبناء المنطقة الشرقية المنتسبين للمؤسسة، وذلك بعد تأديتهم لصلاة التراويح في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة خورفكان.
تهدف الجلسة إلى غرس مفهوم المسؤولية لدى الشباب، وتحفيزهم على إدراك دورهم في تحمل مسؤولية أنفسهم، واستثمار طاقاتهم، وعلمهم، ومالهم، بالإضافة إلى رعاية أسرهم وخدمة مجتمعهم، مستلهمين ذلك من تعاليم الدين الإسلامي التي تؤكد الوعي الذاتي وتحمل الأمانة.
وتناولت الجلسة، التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الأبناء، عدة محاور مهمة، من بينها دور الشباب في بناء المجتمع، وأهمية استثمار قدراتهم في تحقيق التنمية، إضافةً إلى القيم الإسلامية التي تعزز الشعور بالمسؤولية والالتزام.
وفي هذا السياق، صرّحت بدرية النقبي إخصائية اجتماعية في المؤسسة، قائلة: "إن تنظيم هذه الجلسة يأتي ضمن جهود المؤسسة في تعزيز وعي الشباب بمسؤولياتهم تجاه أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، انطلاقاً من قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى تحمل الأمانة والعمل الجاد، حيث تأتي هذه الجلسة لتدعم مفاهيم مشروع "سند البيت" التي نحرص من خلاله على تقديم برامج نوعية تساهم في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم".
وتابعت: "تترجم هذه الجلسة الداعمة لمشروع "سند البيت" الرؤية المؤسسية الممزوجة بقيم اجتماعية أصيلة لتخلق في الشباب حبّ العطاء والنفع، وتكسبهم تجارب معرفية في القيادة، وترسم لهم نهجاً في التعامل مع متطلبات الحياة المتغيرة، لنبني بهم ومعهم قيم المسؤولية ونشر الوعي فيهم لبناء أبناء قياديين ومسؤولين ليعكسوا الفكر المجتمعي في الارتقاء والتطوير".
وأكملت: "نعرب عن شكرنا لتعاون دائرة الشؤون الإسلامية في تقديم هذه الجلسة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز روح المسؤولية والتكافل الاجتماعي، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومدرك لدوره في المجتمع".
ويعد "سند البيت" أحد المشاريع الرائدة التي تسعى إلى دعم وتأهيل الشباب لتحمل المسؤولية داخل أسرهم ومجتمعهم، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح والاستقرار، وتهيئتهم للاستعداد لتحمل المسؤولية، بتعزيز مفهوم التلاحم الأسري لليتيم، وأهمية التماسك بين أفراد الأسرة بعد غياب الرابط الأساسي وهو الأب، والعمل على تهيئتهم لأخذ هذا الموقع في العائلة باعتبارهم همزة الوصل بين أفرادها، إضافةً إلى تعزيز القيم الاجتماعية لدى الابن، وتقوية علاقته بالمحيط الاجتماعي.