بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، أكدت دار الرعاية الاجتماعية للأطفال في الشارقة تقديمها خدمات متكاملة للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية، وتشمل الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية، حيث تعمل الدار على تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم في أسرهم الطبيعية أو أسر بديلة، كما تحرص الدار على تقديم رسالة تهدف إلى ضمان حقوق الأطفال وحمايتهم، وتوفير بيئة آمنة تدعم نموهم وتطورهم.
الشارقة 24:
تقدم دار الرعاية الاجتماعية للأطفال التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة خدمات متميزة تهدف إلى كسب ثقة المجتمع وضمان سرية المعلومات المتعلقة بالأطفال، حيث تأسست الدار في عام 2006 لإيواء الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية بشكل مؤقت، لحين تحسن ظروفهم الأسرية أو احتضانهم في أسر بديلة، وتركز الدار على الأطفال مجهولي النسب ومعلومي الأم وأطفال التصدع الأسري، وتسعى إلى تأهيلهم وإزالة الأثر الناتج عن الاعتداءات والإساءات التي تعرضوا لها.
وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي قالت حنان الخيال، مدير دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، على مدى السنوات الماضية استطاعت الدار اكتساب ثقة المجتمع الإماراتي وكذلك ثقة المسؤولين من ناحية التزامنا التام بتوفير بيئة آمنة وصحية للأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية على اختلاف فئاتهم وأعمارهم وأسباب تواجدهم في الدار من خلال إيوائهم وتهيئة البيئة المعيشية لهم وتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والصحية والتعليمية والحياتية ودمجهم في المجتمع، حيث تتكفل الدار بكل هذه الاحتياجات للأطفال من عمر شهر وحتى 18 سنة.
أما المراحل التي مرت بها الدار منذ تأسيسها فإن 19 سنة فترة زمنية طويلة تم فيها تطوير الخدمات بشكل ملحوظ ومواكب للمجتمع الإماراتي الذي يمر بمراحل نمو وتطور بشكل سريع وأن آخر الإنجازات التي حصلت في الدار هو تطوير الخدمات العلاجية بالتعاون مع هيئة الصحة وتوفير بطاقات صحية لتلقي العلاج في مستشفى الجامعة.
وتشرح الخيال، عن ثلاث تخصصات للدار، هي إيواء الأطفال فاقدي الرعاية الاجتماعية، وتقديم خدمات معيشية وتربوية واجتماعية لهم، وتأمين حقوقهم، أو إعادة دمجهم في أسرهم الطبيعية إن وجدت، أو تأمين حق الدمج الأسري في أسر بديلة للأطفال مجهولي النسب من خلال اختيار أسر بديلة ملائمة للأطفال من خلال الاحتضان.
For an optimal experience, please
