جار التحميل...
يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة في شهر رمضان من نقص في الأساسيات والمواد الغذائية ومن بينها اللحوم مع منع الجيش الإسرائيلي لدخول المساعدات.
ويقول القصاب إبراهيم شاهين، منذ 15 يوماً تقريباً والثلاجات تعمل دون بضائع بداخلها، عليَّ أن أدفع الإيجار وأقوم بتغطية نفقات المعيشة، نحن نفتح فقط دون القيام بأي عمل حقيقي.
وعلى غرار القصّابين يشكو أصحاب المطاعم في دير البلح، وسط القطاع المحاصر من الوضع نفسه.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة منها للضغط على حركة حماس.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس من دون التوصّل إلى اتفاق بشأن الخطوات التالية، المفترض أن تنهي الحرب بصورة دائمة.
واتهمت حماس إسرائيل بمحاولة الالتفاف على بنود الاتفاق الذي تجرى راهناً في الدوحة مفاوضات لبدء المرحلة الثانية منه، مع "منع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والغذاء والدواء والوقود والخيام والبيوت المتنقّلة".