خلفت صدامات عنيفة دارت الأربعاء بين الشرطة ومتظاهرين نزلوا إلى الشارع للدفاع عن حقوق المتقاعدين في العاصمة الأرجنينية بوينوس آيرس، وانضمّ إليهم العديد من مشجّعي كرة القدم 20 جريحاً على الأقلّ، أحدهم إصابته خطرة، وألقت الشرطة القبض على أكثر من مئة شخص، مشيرة إلى أنّ متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة ودراجة نارية.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
سقط 20 جريحاً على الأقلّ، أحدهم إصابته خطرة، خلال صدامات عنيفة دارت في بوينوس آيرس الأربعاء بين الشرطة ومتظاهرين نزلوا إلى الشارع للدفاع عن حقوق المتقاعدين وانضمّ إليهم العديد من مشجّعي كرة القدم.
وهذه إحدى أعنف الاشتباكات التي تشهدها البلاد خلال 15 شهراً من رئاسة خافيير ميلي.
وأفاد مراسلون بأنّه خلال الاشتباكات ألقى المتظاهرون الحجارة ومقذوفات مختلفة على الشرطة، التي ردّت عليهم بإطلاق الرصاص المطاطي ومدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي البداية جرت المسيرة الاحتجاجية بهدوء، لكن في ظلّ توتر شديد بين المتظاهرين وعناصر الشرطة الذين سرعان ما اندلعت مناوشات بينهم وبين مئات المتظاهرين قرب البرلمان.
وعصر الأربعاء تطوّرت التظاهرة إلى أعمال شغب مفتوحة دارت رحاها في ساحة مايو حيث مقرّ الرئاسة.
وألقت الشرطة القبض على أكثر من مئة شخص، مشيرة إلى أنّ متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة ودراجة نارية.
والشخص الذي أصيب بجروح خطرة في التظاهرة هو الصحافي بابلو غريلو الذي أصيب بمقذوف أثناء التقاطه صوراً، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.